استنكر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، التسريبات من اجتماع مجلس الوزراء بالامس، واصفا الامر بأنه وصمة عار ودليل على خطورة الحكومة، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية.
وأوضح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن ارتفاع حدة النقاش داخل الاجتماع حتى تم فضه، هو دليل على عدم قدرة الحكومة اتخاذ قرار استراتيجي حول غزة مما يتطلب حل الحكومة الحالية.
ووفق المقترح الإسرائيلي، فإن حركة حماس لن تسيطر على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وستحتفظ إسرائيل بالحرية في العمليات العسكرية داخل القطاع، إلا أنه لن يكون هناك أي تواجد مدني إسرائيلي في قطاع غزة وستكون الهيئات الفلسطينية هي المسؤولة "طالما لم تكن هناك أي أعمال عدائية ضد إسرائيل".