الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024: من هم أبرز المرشحين؟

الولايات المتحدة
الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يتنافس عدد من المرشحين الجمهوريين ليكونوا مرشح حزبهم للرئاسة فى الانتخابات العامة لعام ٢٠٢٤، فى حين أن الرئيس الأمريكى جو بايدن هو المرشح الأبرز للحزب الديمقراطي. وفيما يلى قائمة بأبرز المرشحين:
دونالد ترامب
يواجه ترامب اتهامات فى أربع قضايا جنائية منفصلة، وهو أمر غير مسبوق لرئيس أمريكى سابق، ولكنه استفاد منها لتعزيز شعبيته بين الجمهوريين وجمع تبرعات من أجل حملته الانتخابية، مما ساعده على جعله المرشح الجمهورى الأوفر حظا بنسبة ٦١٪ فى أحدث استطلاع للرأى أجرته "رويترز".
ووصف ترامب، ٧٧ عاما، الاتهامات بأنها مطاردة سياسية لإحباط سعيه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات، وهو ما نفته وزارة العدل الأمريكية. 
كما قامت ١٦ ولاية أمريكية برفع دعاوى قضائية تطالب بمنع ترامب من المشاركة بالانتخابات التمهيدية الرئاسية.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "توجد حاليا دعاوى قضائية معلقة فى ١٦ ولاية على الأقل تزعم أن ترامب غير مؤهل للخدمة بموجب التعديل الرابع عشر للدستور".
وتزعم هذه الدعاوى القضائية أن ترامب شارك فى "التمرد"، بالأحداث المتعلقة باقتحام مبنى الكابيتول فى ٦ يناير من عام ٢٠٢١، ما يحرمه من المشاركة فى الانتخابات الرئاسية بموجب التعديل الرابع عشر للدستور.
وفى وقت سابق، منعت المحكمة العليا فى كولورادو ترامب من المشاركة فى الانتخابات التمهيدية الرئاسية فى الولاية للعام المقبل.
وتعهد ترامب إذا تم انتخابه مرة أخرى بالانتقام من أعدائه وتبنى لغة استبدادية بشكل متزايد، بما فى ذلك القول إنه لن يكون ديكتاتورا إلا "فى اليوم الأول" من رئاسته، وفقا لـ"رويترز".
وقد وعد بتغييرات شاملة أخرى، بما فى ذلك الخدمة المدنية الفيدرالية، حيث سيستبدل أبرز المسؤولين بها بموالين له، كما سيفرض سياسات هجرة أكثر صرامة مثل الترحيل الجماعى وإنهاء حق اكتساب المواطنة بالنسبة للأطفال الذين يولدون داخل الولايات المتحدة من العائلات المهاجرة غير الحاصلين على الجنسية الأمريكية. كما وعد بفرض قيود أشد على التجارة مع الصين، وإجراء تعديلات كبيرة ببرنامج التأمين الصحى "أوباما كير".
نيكى هيلى
أشارت حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة خلال إدارة ترامب، هيلى، ٥١ عاما، إلى شبابها النسبى مقارنة ببايدن، ٨١ عاما، وترامب، بالإضافة إلى خلفيتها لابنة مهاجرين هنود، كميزة لها خلال سعيها لتكون رئيسة البلاد.
واكتسبت هيلى سمعة طيبة فى الحزب الجمهورى كمحافظة قوية لديها القدرة على معالجة قضايا الجنس والعرق بطريقة أكثر مصداقية من العديد من أقرانها. كما أنها قدمت نفسها كمدافعة قوية عن المصالح الأمريكية فى الخارج.
وحصلت على دعم بنسبة ١٢٪ بين الجمهوريين، وفقا لاستطلاع "رويترز". وفى استطلاعات الرأى على مستوى الولاية، تغلبت هيلى على منافسها رون ديسانتيس فى كارولينا الجنوبية وولاية نيو هامبشاير، حيث حصلت على تأييد الحاكم كريس سونونو.
رون ديسانتيس
كافحت حملة حاكم ولاية فلوريدا ديسانتيس، المنتمى للحزب الجمهوري، لكسب الزخم ولا يزال متأخرا بنسبة ٥٠ نقطة مئوية عن ترامب فى استطلاع "رويتر"، الذى تم إجراؤه فى ديسمبر، حيث حصل على ١١٪ كنسبة تأييد.
وقام ديسانتيس، ٤٥  عاما، بطرد الموظفين وإعادة تنشيط حملته عدة مرات، لكن هذه الخطوات لم تفعل الكثير لتعزيز ترشيحه.
وتقول حملته إنها تركز على وقف فوز ترامب فى ولاية أيوا. وحصل ديسانتيس على دفعة قوية فى ٦ نوفمبر عندما أيدته حاكمة ولاية أيوا كيم رينولدز، وارتفعت نسبة تأييده قليلا فى استطلاع على مستوى الولاية.
آسا هاتشينسون
أعلن حاكم ولاية أركنساس السابق، هاتشينسون، ترشيحه فى أبريل، ودعا ترامب للتنحى جانبا فى ظل مواجهته لعدد من الاتهامات الجنائية. روج هاتشينسون، ٧٣ عاما، لتجربته فى قيادة ولايته المحافظة بشدة كدليل على قدرته على تنفيذ السياسات التى يهتم بها الناخبون الجمهوريون، مشيرا إلى عزمه إجراء تخفيضات ضريبية ومبادرات خلق فرص العمل.
جو بايدن
سيتعين على بايدن، ٨١ عاما، وهو بالفعل أكبر رئيس أمريكى على الإطلاق، إقناع الناخبين بأن لديه القدرة على التحمل لمدة أربع سنوات أخرى فى المنصب، وسط مخاوف بشأن عمره وضعف معدلات التأييد.
ويقول حلفاء بايدن إنه يعتقد أنه المرشح الديمقراطى الوحيد الذى يمكنه هزيمة ترامب.
وعند إعلان ترشيحه، أعلن بايدن أن وظيفته هى الدفاع عن الديمقراطية الأمريكية، وأشار إلى هجوم ٦ يناير ٢٠٢١ على مبنى الكابيتول الأمريكى من قبل أنصار ترامب. وسيكون الاقتصاد عامل خلال حملة إعادة انتخابه، حيث نجت الولايات المتحدة من الركود، وبلغ التضخم أعلى مستوياته فى ٤٠ عاما فى عام ٢٠٢٢، كما تؤثر تكلفة الغذاء والوقود على الناخبين.
وقاد بايدن رد فعل الحكومات الغربية على الحرب الروسية الأوكرانية، وأقنع الحلفاء بفرض عقوبات على روسيا ودعم كييف. ويواجه الآن تحديا يتمثل فى الحصول على أموال إضافية لأوكرانيا يوافق عليها مجلس النواب الأمريكى الذى يسيطر عليه الجمهوريون. كما كانت إدارته داعمة لإسرائيل فى الحرب على قطاع غزة، لكن بايدن يواجه مضايقات ودعوات من البعض داخل حزبه للضغط من أجل وقف إطلاق النار.
وفى الداخل، دفع بايدن من خلال حزم التحفيز الاقتصادى الهائلة والإنفاق على البنية التحتية لتعزيز الإنتاج الصناعى الأمريكي، على الرغم من أنه لم يتلق سوى القليل من التقدير من الناخبين.
وانتقد الجمهوريون والديمقراطيون تعامل بايدن مع سياسة الهجرة، حيث وصل عبور المهاجرين على الحدود الأمريكية المكسيكية إلى مستويات قياسية خلال إدارته.
روبرت كينيدى جونيور
وأعلن الناشط المناهض للقاحات فيروس كورونا، روبرت كينيدى جونيور، ٦٩ عاما، ترشحه كمستقل بعد أن تحدى بايدن فى البداية على ترشيح الحزب الديمقراطى له، لكنه متأخر كثيرا فى استطلاعات الرأي. روبرت كينيدى جونيور هو نجل السناتور الأمريكى روبرت كينيدي، الذى اغتيل عام ١٩٦٨ خلال محاولته الفوز برئاسة البلاد. وتم حظر روبرت كينيدى جونيور من "Instagram" لنشره معلومات خاطئة حول اللقاحات ووباء كورونا، ولكن تم إلغاء الحظر لاحقا. وقد خسر دعوى قانونية لإجبار مالك "YouTube " على إعادة نشر مقاطع فيديو له وهو يشكك فى سلامة لقاحات كورونا.