قال حسين حمايل، المُتحدث باسم حركة فتح، إن نهج الاحتلال الإسرائيلي هو تهجير الشعب الفلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة منذ أن بدأ حربه على هذه المناطق، مشيرًا إلى أن كلا من مصر والأردن وفلسكين تبنت موقفًا واضحًا تجاه هذا الأمر.
وخلال مداخلته في قناة القاهرة الإخبارية، أوضح حمايل أن إسرائيل تتعامل بهمجية ووحشية مع المواطنين في الضفة الغربية ومدن كنابلس وطولكرم وجنين، مؤكدا استمرار الاعتقالات واقتحامات المسجد الأقصى، إلى جانب التهديدات اليومية من الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، وتدمير البنية التحتية. هذا التصرف يُظهر، بحسب حمايل، وجود مشروع إسرائيلي كبير يهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني.
وأضاف حمايل أنه إذا كانت الحكومة الإسرائيلية تعتقد أن هذه الممارسات ستدفع الشعب الفلسطيني للرحيل عن أرضهم في الضفة الغربية وغزة، فإنهم مخطئون. وأكد أن الشعب الفلسطيني باقٍ على هذه الأرض، سواء كانوا أحياءً أو أمواتًا، وأنهم لن يستسلموا أو يغادروا هذه الأرض بسبب تلك الضغوط والممارسات القمعية.
وعبر المُتحدث عن امتنانه وشكره لكل الدعم الذي قدمته مصر والأردن واصفا ذلك بأنه شرف وفخر للشعب الفلسطيني، حيث تبنوا موقفًا ثابتًا وغير قابل للتفاوض في موضوع منع التهجير.
وأكد حمايل بقوة على أن مصير الشعب الفلسطيني يجب أن يتحدد بقرارهم الخاص وليس بقرار إسرائيل، مُشيرًا إلى أنهم هم من يعيشون ويعملون على هذه الأرض في قطاع غزة وأماكن أخرى، لذا هم من يتخذون القرارات المتعلقة بمستقبلهم.
وفي إطار توجيهات حركة فتح، شدد حمايل على استعدادهم وجاهزيتهم التامة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، مُؤكدًا أنهم مستعدون لدفع أي ثمن يلزم من أجل تحقيق هذه الوحدة الوطنية الهامة والضرورية لشعب فلسطين