أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، حملات القمع والتنكيل والإرهاب التي تقوم بها ميليشيا الحوثي ضد القيادات المدنية في المناطق التي تديرها بالقوة.
وأدان بشدة الهجمات التي استهدفت القاضي عبد الوهاب قطران والصحفي مجلي الصمدي، واصفًا هذه الأعمال العنيفة بأنها محاولة لترهيب وتخويف الشخصيات البارزة والتأثير في مواقفهم ومطالبهم الشعبية.
وأوضح الإرياني، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية، أن هذه الحملات العدائية تظهر مدى "الهستيريا" التي أصابت ميليشيا الحوثي، وتبين سعيها لاستغلال الأحداث الجارية لقمع الأصوات الناقدة وإخماد أي معارضة لأفعالها.
كما أكد الوزير استمرار ميليشيا الحوثي في نهب موارد الدولة ورفض صرف رواتب الموظفين، معتبرًا سياساتها القمعية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان جرائم ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها بالقوة.
وطالب الإرياني من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان وكل الحقوقيين والنشطاء في العالم بإدانة هذه الممارسات، والضغط على ميليشيا الحوثي لإطلاق القاضي عبدالوهاب قطران فورا، ووقف جرائمها وانتهاكاتها بحق القيادات المدنية والصحفيين والإعلاميين، وملاحقة المتورطين في تلك الجرائم وضمان عدم افلاتهم من العقاب.