قال البيت الأبيض، مساء اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستواصل الحفاظ على وجود عسكري مرتفع في الشرق الأوسط.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي بعد يوم من اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، وعلى خلفية قرار الإدارة الأمريكية إعادة حاملة الطائرات فورد والسفن المرافقة لها إلى الولايات المتحدة.
يذكر أن حاملة الطائرات تم إحضارها إلى المنطقة في بداية الحرب لردع حزب الله، وستعود قريبًا إلى قاعدتها رغم أن نهاية الحرب لا تلوح في الأفق، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي تقرير نشرته شبكة ABC الأمريكية، أمس، أشار أحد كبار الأميركيين إلى أن عودة حاملة الطائرات إلى قاعدتها في نورفولك بولاية فيرجينيا تتم في الموعد المحدد لها، وحتى بعد رحيلها ستظل الولايات المتحدة تمتلك العديد من القدرات العسكرية في المنطقة، بما في ذلك المدمرات وسفن الصواريخ المتمركزة في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر.
وبالإشارة إلى الانفجارات التي شهدتها إيران، والتي راح ضحيتها 103 أشخاص وجرح 211 آخرين، قالت الإدارة الأميركية إنه لا علاقة لها بالحادثة. وبعد أن وجهت إيران أصابع الاتهام إلى إسرائيل، قال كيربي هذا المساء إن الولايات المتحدة ليس لديها ما يشير إلى أن إسرائيل مسؤولة عن الانفجارات.