انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بيتر ستانو، المتحدث الرسمي باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبية، مشيرة إلى أن تصريحاته بشأن حادث بيلجورود وحق كييف في الدفاع، تبرز كيفية منح الغرب شرعية لحالة الفوضى.
وأكدت زاخاروفا - وفقًا لوكالة "تاس" الروسية - أن الدول الغربية قد منحت شرعية لتجاوزها للقانون وخرقها للقواعد الدولية بوصفها "النظام الدولي المبني على القواعد".
وفي 30 ديسمبر، شنت القوات المسلحة الأوكرانية هجومًا مدفعيًا على مدينة بيلجورود باستخدام صواريخ مزودة بذخيرة عنقودية وقذائف MLRS من صنع تشيكي.
أدى هذا الهجوم إلى مقتل 25 شخصًا، بينهم خمسة أطفال، وجرح أكثر من 100 آخرين، وتعرضت العديد من المباني السكنية والهياكل المدنية لأضرار بالغة.
وفي اليوم التالي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها نفذت ضربات على أهداف عسكرية أوكرانية ردًا على القصف الذي استهدف بيلجورود، متسببة في خسائر كبيرة للجيش الأوكراني، بما في ذلك في مدينة خاركوف.