أكد الناطق باسم شئون الأسرى الفلسطيني ثائر شريتح أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول التغطية على فشله في الحرب من خلال شن حملات من الاعتقالات، حيث تم تنفيذ منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم أكثر من 5 آلاف حالة اعتقال وأكثر من نصفهم هم رهن الاعتقال الإداري أي يحتجزون دون أي تهم ومحاكمات.
وقال شريتح في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية "إن هناك أهدافا أخرى لتلك الاعتقالات من خلال الاحتلال الإسرائيلي تتعلق بالعقاب الجماعي واستخدام سياسة الردع بحق الفلسطينيين بالإضافة إلى استخدام الفلسطينيين كرهائن في مخططات تبادل قادمة، مشيرا إلى أن الخطير في الموضوع أن عمليات الاعتقال تتم بشكل همجي ووحشي ونسبة التعذيب وصلت الى 100%، حيث أن هناك المئات من الأسرى داخل السجون والمستشفيات الإسرائيلية يعانون جراء هذه الاعتداءات الوحشية.
وأضاف أن ما يحدث منذ أمس في طولكرم ونابلس والعديد من مناطق الضفة الغربية هو نتاج الصمت الدولي الذي تخلى عن الشعب الفلسطيني وترك إسرائيل تتعامل مع هذا الشعب بتفرد تام، مشيرا الى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتركيب العديد من البوابات العسكرية على مداخل المدن والقرى الفلسطينية وحتى الآن هناك أكثر من 11 بوابة عسكرية تم تركيبها على مداخل المدن أي أن هناك فصلا لمناطق الضفة الغربية عن بعضها البعض مما يدل على أن الساعات القادمة ستشهد العديد من الأعمال العسكرية والأمنية الإسرائيلية.
وأوضح أن ما تم اعتقالهم من قبل القوات الإسرائيلية خلال عام 2023 فقط 11 ألف فلسطيني، من بينهم ما يقارب 300 إمرأة وأكثر من 1000 طفل، مشيرا الى أن هذه الأرقام لا تضم أرقام المعتقلين من غزة لأنهم بالمئات والآلاف ولا نعلم عنهم شيئ حتى هذه اللحظة.