شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إطلاق التجربة الأولى لخدمة "بريدي"، وهي خدمة البريد الإلكتروني المسجل.
تتيح هذه الخدمة صندوق بريد إلكتروني يهدف إلى تقديم خدمات التراسل الإلكتروني المؤمن بين القطاع الحكومي والشركات الخاصة والمواطنين عبر منصة رقمية آمنة وسهلة الاستخدام.
يتيح التطبيق الوصول السهل إلى بيانات الأفراد المحفوظة في الخزينة الرقمية، وتعتبر المنصة خزينة رقمية تمكن جميع الجهات الحكومية في البلاد من التواصل بشكل رقمي آمن ومشفر للبيانات والمستندات والشهادات، مما يضمن حماية جميع البيانات الشخصية.
تم اجتياز جميع اختبارات نظام البريد الإلكتروني المسجل والخزينة الرقمية بنجاح، ومن المتوقع إطلاقهما رسميًا خلال الربع الأول من عام 2024.
كما شهد طلعت إطلاق خدمة "وصلها اكسبريس"، التي تمثل تطويرًا لخدمة وصلها التي تم إطلاقها منذ عامين. تم تحديثها وتطويرها، وتمت إضافة العديد من الميزات إليها، بما في ذلك إمكانية تحديد الموقع باستخدام ربطها بخرائط GIS لتسهيل وصول الموزعين للعملاء.
يوفر التطبيق عرضًا لجميع الطلبات على الموزعين المتاحين في نفس النطاق الجغرافي، ويسمح للمندوبين بقبول الطلبات والتوجه لاستلام الشحنة وتحصيل أجرة الشحن.
يتيح أيضًا لهم الاتجاه مباشرةً إلى مكتب البريد لإيداع مبالغ التحصيل ورسوم الشحن.
تم توجيه الشكر من رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، الدكتور شريف فاروق، إلى الدكتور عمرو طلعت على دعمه اللامحدود للبريد المصري. مشيدا بإنجازات البريد المصري وتقدمه في مختلف الجوانب،
وأشار إلى التطور الكبير الذي يشهده القطاع، مؤكدًا أن البريد المصري يسعى نحو تحسين جميع الخدمات والتكنولوجيا.
ختم الاجتماع بإعلان الدكتور عمرو طلعت عن إطلاق الموقع الرسمي الجديد للهيئة القومية للبريد، والذي يعتبر قناة رقمية جديدة للتواصل مع المواطنين للحصول على خدمات البريد المصري.
يتيح الموقع الجديد تجربة رقمية متكاملة من خلال تقديم خدمات متعددة مثل طلب الشحنات وحساب تكلفتها وتتبعها، بالإضافة إلى تحديد مواقع مكاتب البريد ومعرفة الخدمات التي يقدمها.
في ختام الفعاليات، قام الدكتور عمرو طلعت بتدشين طابع "عيد البريد" التذكاري، الذي أصدرته الهيئة القومية للبريد بمناسبة الذكرى الـ 159 لعيد البريد. وأكد على أهمية البريد المصري ككيان وطني، وقال إن يوم 2 يناير يعد يومًا هامًا ونقطة تحول في تاريخ البريد المصري، حيث تم نقل ملكية البوسطة الأوروبية إلى الحكومة المصرية في ذلك اليوم.