أعلنت الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن شحنة مساعدات إنسانية تزن أكثر من 700 طن في طريقها إلى قطاع غزة.
ويتسلم برنامج الأغذية العالمي، شحنة من المساعدات الإنسانية تزن 705 أطنان من الأغذية، مقدمة من إحدى الشركات الفرنسية، عن طريق البحر، مثلما أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا خلال اجتماع لمتابعة نتائج وتوصيات المؤتمر الإنساني الدولي من أجل السكان المدنيين في غزة، عُقد في 9 نوفمبر الماضي.
وأول باخرة، التي غادرت ميناء "لوهافر" الفرنسي في 20 ديسمبر، وعلى متنها أكثر من 350 طنا من المساعدات، من المنتظر أن تصل إلى بورسعيد في مصر في 8 يناير الجاري، كما ستغادر اليوم باخرة ثانية تحمل باقي الشحنة من ميناء "لوهافر" متجهة إلى بورسعيد، حسبما أفاد اليوم الأربعاء نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية.
ويتولى العاملون في برنامج الأغذية العالمي استلام العبوات الغذائية وتوزيعها ويتيح ذلك تكثيف جهود هذا البرنامج في سبيل توفير المساعدات الغذائية الطارئة لسكان قطاع غزة المدنيين.
بهذه الدفعة، يبلغ إجمالي حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها فرنسا منذ 28 اكتوبر إلى سكان قطاع غزة المدنيين، أكثر من 1000 طنٍ. وتضم هذه الشحنة من المساعدات لوازم طبية طارئة ومعدات طبية وأغذية تتسم بقيمة غذائية عالية ومستلزمات للمآوي.
ولا تزال فرنسا تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الإنساني في غزة، حيث أدى نقص الغذاء ومياه الشرب والأدوية لعدة أسابيع إلى تعرض السكان المدنيين لأزمة صحية وغذائية خطيرة للغاية. وتحشد فرنسا كل قواها لتقديم المساعدة للسكان المدنيين في غزة، بالتنسيق مع شركائها.