شهدت أسعار الذهب المحلي تذبذبا خلال الأيام الماضية في ظل الترقب الذي يسيطر على الأسواق من صدور قرارات جديدة تعمل على تغيرات اقتصادية أو نقدية قد تؤثر على حركة الأسعار.
وأشار تقرير فني صادر عن جولد بيليون اليوم، إلى أنه بينما تراجعت أسعار الذهب بشكل تدريجي اليوم حيث يشهد سعر صرف الدولار في السوق الموازي استقرار حالياً.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الأربعاء عند المستوى 3190 جنيها للجرام قبل أن يبدأ في التراجع و يتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 3170 جنيها للجرام، وكان قد انخفض سعر الذهب أمس بمقدار 20 جنيها ليغلق جلسة الأمس عند المستوى 3190 جنيها للجرام وكان قد افتتح جلسة الأمس عند 3210 جنيهات للجرام.
سعر الذهب المحلي يشهد تراجع تدريجي حالياً في تصحيح سلبي بعد موجة الارتفاع الكبيرة التي سجلها خلال الفترة الأخيرة والتي دفعته إلى تسجيل أعلى مستوى تاريخي عند 3330 جنيها للجرام.
التراجع الحالي في أسعار الذهب لا يعني تغير في الاتجاه بالنسبة للسعر،
أوضح التقرير ، أن الاتجاه الصاعد يظل هو الرئيسي و المسيطر على حركة التداولات، ولكن هذا التراجع يهدف إلى جمع الزخم الصاعد للعودة إلى اختراق المستوى 3300 جنيه للجرام.
فيما تظل الأسواق في حالة ترقب للتغيرات التي تطرأ على الاقتصاد حالياً خاصة بعد اعلان الحكومة عن ارتفاع أسعار عدد من الخدمات الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على معدلات التضخم ومستويات الأسعار ويزيد من إقبال الأسواق على الذهب كملاذ آمن وتحوط ضد التضخم.
من جهة أخرى تترقب الأسواق بدء استحقاق شهادات الـ 25% التي ستضخ سيولة نقدية كبيرة في الأسواق سينتقل منها جزء كبير إلى أسواق الذهب كمخزن للقيمة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يدفع الأسعار إلى العودة للارتفاع بشكل كبير.
أما عن السعر المحلي:
فقد شهد يوم أمس تراجع محدود ليغلق عند المستوى 3190 جنيها للجرام عيار 21 قبل أن يستكمل انخفاض خلال جلسة اليوم ويسجل أدنى مستوى حتى الآن عند 3170 جنيها للجرام، حيث يسيطر على الأسعار حالياً التذبذب والتداول في نطاق محدد.
يبقى مستهدف الأسعار الوصول إلى أعلى قمة تم تسجيلها عند 3330 جنيها للجرام حيث يظل الاتجاه الصاعد هو المسيطر على تحركات الذهب حالياً مع استمرار الأوضاع الاقتصادية والنقدية دون تغيرات تذكر.