قام الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، بجولة تفقدية بفندق رومانس المملوك لشركة مصر للسياحة التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، وذلك لمتابعة أعمال التطوير ورفع كفاءة الخدمات ودخول الشاطئ الذي حصل عليه الفندق لأول مرة الخدمة مطلع الصيف المقبل.
وتفقد الدكتور عصمت، مكونات الفندق واستعرض خطة التشغيل ونسب الإشغال وتقارير جودة الخدمات بالتزامن مع الاحتفال بالعام الميلادي الجديد، ومعدلات الزيادة في العوائد في ظل أعمال التطوير التي شهدها الفندق خلال الفترة الماضية والتى بلغت تكلفتها 56 مليون جنيه، علما بأن الفندق استضاف نحو 1350 زائرا خلال الاحتفالات التي أقامها بمناسبة حلول العام الجديد، وحقق إيرادات غير مسبوقة بلغت نحو 110 ملايين جنيه عن عام 2023.
وأكد الدكتور محمود عصمت أن تنمية وتطوير الأصول المملوكة للشركات التابعة واستغلالها بالشكل الأمثل وحسن إدارتها لتعظيم عوائدها كان ومازال من أهم أولويات خطة العمل في إطار استراتيجية الوزارة، ومنها المنشآت السياحية والفنادق التابعة بجميع درجاتها الفندقية، مشيرا أن الموقع المتميز الذي يحظى به فندق رومانس وما تم من تخصيص شاطئ أمام الفندق مباشرة سيحقق نقلة كبيرة في الأداء وزيادة الإيرادات، موجها بالالتزام بالجدول الزمني الذى يحدد افتتاح المرحلة الأولى التي تشمل التجهيز والشاطىء الرملي مطلع الصيف المقبل بتكلفة 19 مليون جنيه تقريبا على أن يتم استكمال المراحل الأخرى لإضافة المزيد من الخدمات لنزلاء الفندق والعمل على جذب واستقطاب شرائح جديدة من الضيوف انطلاقا من أهمية التعامل مع المتعاملين مع الفنادق التابعة كونهم ضيوف لهم كافة حقوق الضيافة التى نعلمها جميعا من حسن استقبال وجودة خدمة وغيرها من سبل الراحة والترفيه لضمان عودتهم مرة أخرى.
جدير بالذكر أن أعمال تطوير الفندق شملت تدعيم الأساسات والواجهة والمدخل ومنطقة اللوبي والمطعم الرئيسي والمطبخ والنادى الصحي والتراس الخارجي، ومضاعفة الطاقة الاستيعابية لقاعة الحفلات، وتطوير قاعة المؤتمرات والمنطقة المطلة على البحر مباشرة، ومصاعد النزلاء وشبكة إنذار ومكافحة الحريق.
ويشار إلى أن فندق رومانس (4 نجوم) تم افتتاحه عام 1987، وتبلغ طاقته الفندقية 84 غرفة و21 جناح بإجمالي 105 وحدات، ويتكون من 11 طابقا، وجراج يسع 200 سيارة.