اعتبر حزب الله اللبناني جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه في قلب الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت اعتداءً خطيرًا على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته، مشددا على أن هذه الجريمة لن تمر أبدا دون رد وعقاب.
جاء ذلك في بيان له مساء الثلاثاء، عقب حادث اغتيال القيادي بحركة حماس صالح العاروري بصواريخ من مسيرة إسرائيلية مساء اليوم.
واعتبر أن الحادث يحمل رسائل سياسية وأمنية بالغة الرمزية والدلالات وتطورًا خطيرًا في مسار الحرب بين إسرائيل ومحور المقاومة.
وقال الحزب في بيانه: "مقاومتنا على عهدها ثابتةٌ أبيّةٌ وفيّةٌ لمبادئها والتزاماتها التي قطعتها على نفسها، يدها على الزناد، ومقاوموها في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد، وإنّ هذا اليوم المشهود له ما بعده من أيام، فصبرًا جميلًا وصبرًا جميلًا".
ونعى الحزب، في بيانه، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الشيخ صالح العاروري، متوجها بالعزاء لحركة المقاومة الإسلامية حماس ومجاهدي كتائب عز الدين القسام.