نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، مساء أمس الثلاثاء، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الشهيد صالح العاروري، مُستنكرةً جريمة الاغتيال الجبانة التي حملت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن ارتكابها في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت "فتح" - في بيان صحفي- إن "هذه العملية المدانة بأشد عبارات الرفض تعبّر عن عقلية الاحتلال المجرم التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقيادات العمل الوطني"، مُشيرةً أنه "لا حدود لجرائم الاحتلال المتجاوزة لكل القيم الإنسانية والقانون الدولي".
وشددت الحركة على "مدى الخطر التي تشكّله حكومة التطرف والقتل والمجازر في دولة الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة والأمن والسلم العالميين بإقدامها على اغتيال القادة الفلسطينيين على أرض عربية ذات سيادة، ما ينذر بعواقب لا تحمد نتائجها، والتي ستؤدي إلى مزيد من التصعيد الميداني".
وأضافت الحركة: "نودّع اليوم قامة فلسطينية وطنية، لم يبخل من عمره لفلسطين، وهو المناضل والأسير والمحرر واليوم الشهيد"، مستذكرةً حرصه المتواصل على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتجاوز مرحلة الانقسام المؤلم الذي عصف بتماسك البيت الفلسطيني الداخلي.
وتوجهت الحركة بخالص مشاعر العزاء والمواساه للشعب الفلسطيني ولحركة "حماس" وعائلة الشهيد، مؤكدة أن "استشهاد الشيخ العاروري مس بمشاعر كل فلسطيني أينما كان".