يعتبر العالم الفرنسي "أيتين دريتون" واحدًا من أهم علماء المصريات والقبطيات في العالم، كما أنه يمثل حلقة فارقة في تاريخ مصلحة الآثار المصرية، إذ يعتبر أخر مدير أجنبي يتولي إدارة المصلحة قبل أن يتم تمصيرها عام 1956م.
رافق "أيتين دريتون" الملك فاروق في جولة سياحية بالأقصر، خلال الرحلة التي قامت بها العائلة المالكة في يناير عام 1937، والتي بدأت من مرسى حلوان بالقاهرة، حيث استقل الملك فاروق ترافقه والدته الملكة نازلي وشقيقاته الأميرات اليخت الملكي "قاصد خير" في رحلتهم إلى الأقصر.
تولي "إيتن دريتون" مسئولية شرح ووصف كافة الأماكن الأثرية بنفسه للملك فاروق، كما رافقه في الشرح عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر ( 1874- 1939 )، وهو مكتشف مقبرة توت عنخ أمون.
بعد 23 يوليو 1952 سافر "أيتين دريتون" إلى فرنسا وعمل أستاذا لعلوم المصريات في إحدى الجامعات الفرنسية، ثم توفي في 17 يناير 1961 عن عمر يناهز 72 عامًا.
وقد التقطت مجموعة متميزة من الصور للملك فاروق أثناء رحلته إلى الأقصر ويظهر فيها عالم الآثار الفرنسي "أيتين دريتون" وعالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر.