قال وانج ون بين، المُتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، إن توسع مجموعة "البريكس" يعكس آفاقًا مشرقة، مستعرضا ثقة الصين الكاملة في مستقبل هذه المجموعة الدولية.
وأشار إلى أن آلية التعاون داخل المجموعة قد زادت من تماسكها وتأثيرها، مما جعلها قوة إيجابية ومستقرة تسهم في تحقيق الفوائد في الشؤون الدولية.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) عبارات وانج خلال المؤتمر الصحفي اليومي لوزارة الخارجية الصينية، حيث أكد أن توسيع عضوية مجموعة البريكس جاء استجابةً لطلب الدول المعنية، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يعزز الطموح المشترك للأسواق الناشئة والدول النامية، ويتماشى مع الاتجاه العالمي نحو التعددية القطبية.
وأكد وانج استعداد بلاده للتعاون مع شركاء مجموعة البريكس من أجل تحقيق نتائج جديدة في تعزيز التعاون بين دول المجموعة وتحقيق مكاسب إيجابية للجميع.
يذكر أنه في عام 2006، اتفقت أربع دول، هي: البرازيل وروسيا والهند والصين، على إنشاء مجموعة أطلقوا عليها "بريك"، ثم انضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة في عام 2010، ليصبح الاسم "بريكس".
وانضمت كذلك دول: مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا إلى المجموعة في الأول من يناير الجاري، ما أدى إلى مضاعفة عضوية المجموعة من 5 إلى 10 دول.