زعم وزير الخارجية الجديد في حكومة الاحتلال الإسرائيلية يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، أن "إسرائيل في ذروة الحرب العالمية الثالثة ضد إيران والإسلام المتطرف"، مشيرا إلى أن هجوم حماس في 7 أكتوبر جلب لإسرائيل دعما لم يكن أحد يتوقعه.
وأصاف كاتس، في حفل أقيم بمدينة القدس المحتلة بمناسبة بداية فترة عمله كوزير للخارجية خلفا لإيلي كوهين، "سنحقق هدفنا المتمثل في الإطاحة بحماس"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وفي حديثه إلى الدبلوماسيين وموظفي الوزارة، أكد الوزير المنتمي لحزب الليكود أن أولويته القصوى هي إعادة الرهائن إلى الوطن: موضحا أن:التزامنا كدولة وكوزارة هو في المقام الأول إعادة الرهائن إلى الوطن بمبادرات جديدة، لممارسة الضغط العالمي".
وأشار كاتس إلى أن أولويته الثانية هي الحفاظ على الشرعية الدولية لمواصلة القتال ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان.
ويسلط كوهين، الذي يشغل الآن منصب وزير الطاقة، الضوء على جهوده لإبقاء الرهائن في أذهان الزعماء الدوليين، ويقول إن عمل وزارة الخارجية منذ 7 أكتوبر جلب "الدعم الذي لم يتوقع أحد أننا سنتلقاه".