قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، تجديد حبس متهمة بقتل ابنتها، عقب ضبطها تحادث شابا وتشاهد أفلاما إباحية، فى دار السلام، ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات.
واستمعت النيابة العامة الى أقوال الأم المتهمة بقتل نجلتها المراهقة بعد ضبطها تشاهد مقاطع خارجة على هاتفها، في دار السلام.
وقالت المتهمة البالغة من العمر 32 سنة، أنها علمت من طفلها بما تفعله نجلتها، وعندما دخلت عليها غرفتها وجدتها تشاهد مقطع فيديو إباحي على هاتفها المحمول، فتعدت عليها بالضرب بعصا خشبية.
وأضافت أنه عثرت بعد ذلك علي محادثات خارجة بينها وبين أحد الشباب مما أثار غضبها، وزادت من ضربها الا أن الفتاة اعترضت على ضربها لها وحاولت التصدى لها.
وأضافت المتهمة انها عقب ضربها بعصا ذهبت للمطبخ وأحضرت سكين لتهديدها ولكن الفتاة استفزتها فطعنتها دون أن تشعر وعندما حاولت إسعافها لم تتمكن، وفارقت الحياة.
وجاء في مناظرة النيابة أن الجثة لفتاة قاصر في العقد الثاني من العمر مصابة بجرح طعني غائر بمنطقة الظهر، وتعرضت لنزيف حاد، تسبب في وفاتها في الحال، وأمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليها وإعداد تقرير حول الواقعة، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
وتلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من شرطة النجدة بوجود جريمة قتل داخل شقة بمنطقة دار السلام وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وعثر على جثة مراهقة عمرها 13 سنة مصابة بطعنة سكين فى الظهر.
وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدتها وعمرها 32 سنة، بعدما شاهدت الأم ابنتها تستمع لفيلم إباحى، وألقى القبض على المتهمة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.