كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن مقتل عدد كبير من جنوده جراء "النيران الصديقة" في العمليات البرية في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية.
ووفقا لبيانات صادرة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فأنه من بين 170 عسكريا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة خلال الهجوم البري الإسرائيلي ضد حركة حماس، والذي بدأ في أواخر أكتوبر، قتل 29 بنيران صديقة وحوادث أخرى.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية لم تشمل بيانات جيش الاحتلال الجنود الذين أصيبوا بنيران صديقة وفي حوادث، ولا تشمل جنديين قتلا في 30 و31 ديسمبر.
مقتل ما بين جنديين وستة جنود أسبوعيا
وفي التفاصيل قالت الصحيفة الإسرائيلية، إن ثمانية عشر جنديًا من أصل 170 جنديا قتلوا بنيران صديقة بسبب خطأ في تحديد الهوية، بما في ذلك الغارات الجوية وقصف الدبابات وإطلاق النار.
وقتل جنديان آخريين برصاص لم يكن يستهدفها، كما قتل تسعة جنود أخرين في حوادث، بما في ذلك إطلاق نار عرضي من الأسلحة، ودهسهم بمركبات مدرعة، والإصابة بشظايا من عمليات الهدم الخاضعة للرقابة.
ومنذ بداية العملية البرية، قتل ما بين جنديين وستة جنود أسبوعيا في حوادث نيران صديقة أو حوادث، بحسب البيانات.
أسباب لا تعد ولا تحصى
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن هناك أسبابا لا تعد ولا تحصى أدت إلى وقوع هذه الحوادث المميتة، منها العدد الكبير من القوات العاملة في غزة، ومشاكل الاتصال بين القوات، وإرهاق الجنود وعدم اهتمامهم باللوائح، لافتا إلى وجود عشرات الآلاف من قوات المشاة والدبابات والقوات الأخرى في غزة يشاركون في الهجوم البري الإسرائيلي ضد حماس، ويعملون في أحياء القطاع المكتظة بالسكان.
وفي آخر إحصائية أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 173 جنديا وإصابة حوالي 940 آخرين في غزة منذ بدء الهجوم البري في 27 أكتوبر.