تعقد الحكومة الصومالية اليوم الثلاثاء، اجتماعا عاجلا لبحث الرد على الاتفاقية التي أعلن عنها أمس في أديس أبابا بين إثيوبيا وأرض الصومال والتي تقضي بتمكين الدولة الحبيسة من الوصول إلى البحر الأحمر.
وشهدت أديس أبابا أمس الاثنين توقيع مذكرة تفاهم بين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ورئيس أرض الصومال موسي بيهي، تقضي بحصول أديس أبابا على منفذ بحري على البحر الأحمر مساحته 20 كم لمدة 50 عاما، بحسب ما أفادت به وزارة الخارجية في أرض الصومال.
وقال بيهي خلال المؤتمر الصحفي في أديس أبابا إنه في مقابل منح أديس أبابا منفذ على البحر الأحمر، ستعترف إثيوبيا بأرض الصومال، لتصبح أول دولة أفريقية تعترف بها.