نجحت حبيبة أبوطالب، فنانة تشكيلية، من محافظة الجيزة، وتحديدا مدينة الصف، صاحبة الـ20 عاما والطالبة بالفرقة الرابعة كلية التجارة بجامعة الأزهر، فى إبهار الجميع باستخدام الفرشة والألوان لتصنع العديد من المقتنيات المعبرة والقطع الفنية الفريدة التى تتسم بطابع وروح وأصالة بلدها.
واستطاعت من خلال موهبتها التي لازمتها منذ خمس سنوات وأكثر تكوين شخصية فريدة ومختلفة فى مجال الرسم؛ مشيرة إلى أنها وصلت إلى شخصيتها الفنية والروح التى بنيت عليها من خلال مشاركة أصدقائها.
وتقول: “بدايتي كان شغف وحب من وأنا بدرس في إعدادي واتعلمت في المجال كتير وحبيت أطور من نفسي وكانت دي موهبتي من زمان جدا منذ الطفولة ولما كملت ثانوية حبيت أدخل في مجال الفن وأتعلم أكثر وكان عندي فضول أعرف كل الخامات المستخدمة للرسم لما عرفت أهلي أني حابة المجال دا محدش عارضني وكانوا أول ناس تدعمني الحمد لله ولحد اللحظة”.
وتابعت: حبيت أشتغل على نفسي شوية فى الإجازة وأعمل حاجة أتعلم منها وأتدرب فيها وكان بورتريه بالزيت لشخصية معروفة ويكون فيها مجهود أشتغل عليه وتفاصيل أتعلم منها واشتغلت عليه مدة مش قليلة بس الأكيد إني اتعلمت منه كتير واستفادت من التجربة وشغلي أخد ٢٠ يوما عمل تقريبا أنا بحب التنوع فى الشغل بقيت أعرف أرسم بالرصاص والفحم والزيت والجاف".
واستكملت “بدأت أنشر على وسائل التواصل الاجتماعي من ٢٠٢١ عشان أقيم شغلى وفعلا لقيت استحسان الجميع وإعجابهم وده شجعنى إنى أكمل وأشترك فى المسابقات والمعارض الفنية المختلفة وأتمنى في يوم من الأيام أبقى حاجة كبيرة زيهم”.
وتطمح حبيبة إلى نقل مشروعها من على صفحات السوشيال ميديا إلى الواقع حتى يشاهد العالم تصميماتها، مضيفة أنها أحبت الرسم وقامت بدراسته عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى لاستكمال موهبتها وشعرت بنفسها وبقدراتها، كما أنها أحبت فكرة الخامات الكثيرة التى تستخدمها.
وتختتم حبيبة حديثها بالقول “نفسى حلمى يوصل للنور وأقدر أساعد غيرى من خلال فني وأنا شايفة إن الفن عموما رسالة والأهم هو كيفية استخدامها واستغلالها بشكل صحيح، وطموحى يجعلنى أهتم بالظهور للوصول إلى أعلى درجات النجاح”.