أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية مساء الإثنين، عن حالة استشهاد لمعتقل داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقد أفاد رئيس الهيئة، قدورة فارس، بحدوث الوفاة داخل سجن "مجدو"، دون الكشف عن تفاصيل تتعلق بهوية للشهيد حتى اللحظة.
وأوضح فارس أن هذا الحادث يأتي في سياق سلسلة الجرائم التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد المعتقلين داخل سجونها، مشيرًا إلى أن عدد المعتقلين الذين فقدوا حياتهم داخل السجون منذ السابع من أكتوبر للعام السابق (2023) بلغ سبعة أشخاص.
وأكد فارس أن الشهداء السبعة من المعتقلين داخل سجون الاحتلال هم الذين تم التعرف على هوياتهم حتى الآن، مشيرًا إلى وجود آخرين من معتقلي قطاع غزة تم استشهادهم ولم يتم الكشف عن هوياتهم حتى الآن.
وفي 19 نوفمبر الماضي، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن حدوث حالات استشهاد لعدد من المعتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. من بينهم المُعتقل ثائر سميح أبو عصب (38 عامًا) من محافظة قلقيلية، الذي فارق الحياة في سجن "النقب" الصحراوي.
كما استشهد المُعتقل أحمد محمد مرعي (33 عامًا) من بلدة قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت في سجن "مجدو" في 14 نوفمبر الماضي.
وفي 6 نوفمبر، استشهد المعتقل ماجد أحمد زقول (32 عامًا) القادم من قطاع غزة، إلى جانب معتقل آخر من القطاع لم يُعرف هويته بعد.
وفي 23 أكتوبر الماضي، استشهد المعتقل عمر دراغمة (58 عامًا) من طوباس، والمعتقل عرفات حمدان (25 عامًا) من رام الله، بفارق أقل من 24 ساعة.
ومع هذه الوفيات، يصل عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 244 شهيدًا، منهم 18 شهيدًا لا يزال الاحتلال يحتجز جثامينهم.
ومنذ اندلاع العدوان الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية في السابع من أكتوبر الماضي، تعرض المعتقلون في سجون الاحتلال لتعذيب جسدي ولفظي ولحرمان من مقومات الحياة، وفقًا لشهادات معتقلين أفرج عنهم وبيانات من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير.