قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إنه ليست هناك أي تغييرات في سياسة إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده تعتمد قراراتها العملية بموجبها اعتباراتها فقط.
وأفادت وسائل الإعلام العبرية أن نتنياهو أكد خلال اجتماع لحزب الليكود مساء اليوم، بأن قوات الاحتلال لا تسمح لسكان غزة بالتجول في شمال القطاع وأنه لا يوجد أي تغيير في هذا القرار، وأن المهمة الأساسية هي إعادة المستوطنين إلى "بيئة آمنة" في غلاف غزة.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، صرح نتنياهو: "لدينا اتفاقات وأحيانًا يكون هناك خلافات، لكننا نتصرف وفقًا للاعتبارات العملية الخاصة بنا، وهذا حدث في العديد من المرات خلال الحروب".
وقال مسؤول إسرائيلي مجهول الهوية، إن "المرحلة المقبلة من الصراع مع غزة ستستمر لمدة 6 أشهر"، وأشار إلى أن "بعض القوات التي انسحبت من غزة ستعيد الاستعداد لجبهة ثانية محتملة على الحدود مع لبنان".
وفي تصريحات لوكالة "رويترز"، أكد المسؤول الإسرائيلي أن "الحرب في قطاع غزة مستمرة حتى تحقيق الهدف المنصوص عليه بتنحية حماس عن السلطة".
وأوضح أن "بعضًا من الجنود المنسحبين من المعارك في الجنوب سيكونون مستعدين للانتقال إلى الشمال كجزء من الاستعدادات لفتح جبهة جديدة محتملة".
وأضاف: "سيستغرق الأمر مدة لا تقل عن ستة أشهر، وسيتضمن القتال مهامًا محددة ضد عناصر المقاومة"، وفقًا لتقارير وكالة الأنباء "رويترز".
وفي تطورات أخرى، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة 41 جنديًا في مواجهات في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن عدد الجنود المصابين منذ بداية الحرب على غزة بلغ 2234 جنديًا، بما في ذلك 355 حالة تعتبر خطيرة، وفقًا لتقرير نشرته فضائية "الجزيرة".