الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

زي النهاردة.. الملك تشارلز الثاني يتولي الحكم في اسكتلندا

الملك تشارلز الثاني
الملك تشارلز الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تمر علينا اليوم الاثنين ذكري تولي الملك شارل الثاني الحكم في اسكتلندا،  في الأول يناير عام 1651.

تشارلز الثاني 

ولد في 9 شهر مايو  عام1630، وكان  الحاكم للممالك الثلاث؛إنجلترا واسكتلندا وأيرلندا، و أعلن تشارلز الثاني ملكاً على بريطانيا العظمى وأيرلندا في إدنبرة في اليوم السادس من شهر فبراير عام 1649.

و أصدر البرلمان البريطاني عوضاً عن ذلك قانوناً جعل أي إعلان من هذا القبيل غير قانوني، ثم دخلت إنجلترا فترة ت فترة انتقال السلطة الإنجليزية أو الكومنولث الإنجليزي، وكانت البلاد بحكم الأمر دولة جمهورية بقيادة أوليفر كرومويل.

تشارلز ملكا" علي بريطانيا

-أعلن تشارلز الثاني ملكاً على بريطانيا العظمى وأيرلندا في إدنبرة في اليوم السادس من شهر فبراير عام 1649، و أصدر البرلمان البريطاني عوضاً عن ذلك قانوناً جعل أي إعلان من هذا القبيل غير قانون، ودخلت إنجلترا فترة تعرف باسم فترة انتقال السلطة الإنجليزية أو الكومنولث الإنجليزي، وكانت البلاد بحكم الأمر دولة جمهورية بقيادة أوليفر كرومويل. 

هزيمة تشارلز الثاني:

  هزم كرومويل تشارلز الثاني في معركة وورسيستر في الثالث من شهر سبتمبر عام 1651، وهرب تشارلز بعد ذلك إلى قارة أوروبا، فأصبح كرومويل الحاكم الفعلي لإنجلترا واسكتلندا وأيرلندا، وقضى تشارلز بعد ذلك السنوات التسع التي تلت في المنفى بفرنسا والجمهورية الهولندية والأراضي الأسبانية.

 أدت الأزمة السياسية التي تلت وفاة كرومويل في عام 1658 إلى استعادة النظام الملكي ودعوة تشارلز للعودة إلى بريطانيا من جديد، عقب عام 1660 كانت جميع الوثائق القانونية .

ووضع البرلمان الإنجليزي التابع للملك تشارلز قوانين معروفة باسم قانون كلارندون، المصممة لدعم مكانة الكنيسة الراسخة من جديد.،

قانون كلارند ون

 رضخ تشارلز الثاني لأحكام قانون كلارندون رغم أنه كان يحبذ سياسة التسامح الديني ،وكانت الحروب الإنجليزية الهولندية هي المسألة السياسية الخارجية الرئيسة في بداية حكمه.

معاهدة دوفير

و في عام 1670، دخل الملك تشارلز الثاني في معاهدة دوفير السرية ،وهي  تحالف مع أول ابن عم له، وهو الملك لويس الرابع عشر ملك فرنسا ، وووافق لويس على مساعدة تشارلز في الحرب الأنجلوزهولندية الثالثة ،وإمداده بمساعدات مالية، 

ووعده تشارلز سراً أن يعتنق الكاثوليكية في تاريخ غير محدد في المستقبل. قم حاول تشارلز بعد ذلك أن يمنح كلاً من الكاثوليك والبروتستانت المنشقين الحرية الدينية وذلك في تصريحه الملكي للتسامح عام 1672، لكن أجبره البرلمان الانجليزي على سحب هذا التصريح.  فأثارت أفكار تيتوس أوتس الخاصة، في عام 1679 «بالمؤامرة الكاثوليكية» التي افترضها أزمة الاستبعاد،

 وذلك حين تبين أن جيمس الثاني شقيق تشارلز وولي العهد الذي تولى منصب دوق يورك أيضًا، كان كاثوليكيًا. شهدت الأزمة مولد كلا الأحزاب المؤيدة لليمنيين المستبعدين وكذلك نقيضتها المؤيدة لحزب المحافظين أيضاً.

 انحاز الملك تشارلز إلى جانب المحافظين، وعقب اكتشاف مؤامرة راي هوس لمحاولة قتل تشارلز وجيمس في عام 1683،  تم قتل بعض قادة اليمين وأجبر بعضهم على البقاء في المنفي.

 قام تشارلز بحل البرلمان الإنجليزى عام 1681 وحكم بعد ذلك بمفرده حتى وفاته في 6 فبراير عام 1685. وقد تبنته ورحبت به الكنيسة الكاثوليكية وهو على فراش الموت.

كان تشارلز الثاني يعرف بلقب الملك السعيد وذلك في إشارة للحيوية والمرح السائدين في بلاطه، والحاجة العامة للعودة للحياة الطبيعية.