عندما يكون الشيطان هو حليف الإنسان يكون المصير الأسود هو النهاية المتوقعة، فلا توجد جريمة كاملة مهما كان حجمها، ومن يأخذ الشيطان نصيره لا نصير له، ففي أقل من أربعة وعشرون ساعة، سقطت جثتان لشابين نتيجة جرائمهما المخلة بالدين والعرف.
حيث أقدم الأول على أعمال سرقات متتالية كانت نهايتها الموت، أم الآخر فانتهك حرمة بيت جاره، ودنس شرفه حتى كشف الله ستره وضبطه متلبسا مع الزوجة الخائنة، فمات الأول وأصيبت الثانية، وفيما يلى تفاصيل التحقيقات.
مقتل "فرخة" حرام الهواتف
كعادة الأحياء الشعبية، عندما يتم ضبط سارق يتكاتف الجميع لتهذيبه حتى لا يجرؤ على تكرار فعلته دون اللجوء للقانون، ولكن تلك المره لم تسلم الجرة، حيث تقدم ثلاثة شباب على تهذيب حرام هواتف امسكو به في المنطقة، فقاموا باحتجازه داخل مخزن أحدهم، وإنهالو عليه بالضرب والركل والتعذيب، ثم قررا تركه في الشارع، وأخذ يتخبط حتى سقط قتيل أمام أحد المحال.
وتبين من مناظرة النيابة العامة لجثة القتيل، وجود آثار توثيق باليدين والقدمين، وانه مصاب بكدمات، وجروح قطعية نتيجة الضرب المبرح في مختلف جسمه، مما أدى إلى نزيف داخلى وخارجى، تسبب في الوفاة، وصرحت النيابة بدفن الجثة عقب الانتهاء من التشريح، لبيان سبب الوفاة، وقررت حبس المتهمين، بعد توجيه تهم الاحتجاز، والتعذيب، وضرب افضي إلى قتل لهم.
العشيق سقط في قبضة الزوج
وفي ذات المنطقة ونفس اليوم، ألقت الأجهزة الأمنية علي شاب قام بقتل بائع خضار بعدما ضبطه برفقة زوجته داخل مسكنهم في وضع مُخل، ثم طعن زوجته.
وتبين من مناظرة النيابة للجثة، إنه لشاب في عقده الثالث، مصاب بجروح قطعيه وطعنية بأماكن متفرقة أدت إل تهتكات ونزيف دموي، حال دون انقاذه، بينما تم نقل الزوجه إلى المستشفى لاسعافها.
وتبين من التحقيقات والتحريات أن الزوجة تربطها علاقة غير شرعية، بالمجني عليه منذ فترة، ويوم الواقع عاد الزوج لمسكنه، فشعر بوجود أحد وما أن أبصر به حتى احضر سكين، وإنهالت عليه بالطعنات، هو وزوجته، ثم فر هاربا.
وصرحت النيابة بدفن جثة المجني عليه، عقب الإنتها من التشريح، لبيان سبب الوفاة، والتحفظ عل سلاح الجريمة، كما أمرت بالاستعلام عن حالة الزوجة للتحقيق معها.
مذبحة دار السلام.. مهندس يقتل والده ووالدته وشقيقه وصديقه بسبب الميراث ودفنهم تحت خرسانة
وفي الأسبوع الماضي.. شهدت منطقة دار السلام مذبحة أسرية حيث قام مهندس بقتل والده بسبب الخلاف على ملكية بعض العقارات بعد ان استغل المتهم جهل والده وقام بنقل ملكية العقارات له، وحال تدخل والدته قام بقتلها باستخدام سلاح آلى ولم يكتف بذلك بل قام بقتل شقيقه وصديقه اللذين حضرا لمحاولة إقناعه برد ملكية العقارات إلى والده، ألقى القبض على المتهم، وتولت النيابة التحقيق.
بداية اكتشاف الجريمة عندما تبلغ لقسم شرطة دار السلام بوجود جريمة قتل فى شارع الخلفاء الراشدين وعلى الفور تحركت أجهزة الأمن وتبين من التحريات أن المتهم يعمل مهندسا (٢٢ سنة ) قام بقتل والده (٥٥ سنة ) بسبب الخلاف على ملكية بعض العقارات له، وحال تدخل والدته(٤٥ سنة) قام بقتلها باستخدام سلاح آلى .
وعقب ارتكاب الجريمة قام المتهم بدفنهما بالجراج أسفل العقار ووضع طبقة أسمنتية لمنع انبعاث الرائحة ، وأثناء حضور شقيقه وصديقه دون علمهما بالجريمة، وذلك لإقناعه بإعادة ملكية العقارات لوالده قام بقتلهما باستخدام ذات السلاح ودفنهما بجراج العقار، وصب الخرسانة عليهما أيضا .
