قالت الدكتورة رضا عطا الله، مدرس الأثار المصرية بكلية الآثار جامعة الأقصر، إن منطقة الكاب الأثرية تقع على الضفة الشرقية للنيل عند مدخل وادي الهلال والذي يقع في مدينة إدفو والتي تبعد حوالي 50 كيلو من جنوب الأقصر، وهذه المدنية عرفت على مدار التاريخ القديم بهويتها الأثرية لأنها كانت في البداية عاصمة الإقليم الثالث من أقاليم مصر العليا وهو صعيد مصر.
وأضافت "عطا الله" في مداخلة هاتفية هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أن منطقة الكاب كان اسمها بالمصري القديم نخب، وهي كانت تعني الاحتفال، وعندما دخل العرب مصر، استبدل حرف ال خ بالـ ك، فأصبحت ناكب، وتحولت بعد ذلك لـ "الكاب".
وتابع، أن منطقة الكاب الأثرية ارتبط اسمها بالمعبودة الخاصة بها نخبت، وهي أنثى العقاب أو النسر، والتي عرفت في اليونانية والرومانية بإليسيا، واستمر تاريخ المنطقة للعصور ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني، أي فيما يقرب من حوالي 4000 سنة مضت.
وأردفت مدرس الأثار المصرية بكلية الآثار جامعة الأقصر، أن هذه المنطقة بها مقبرة الملك أحمس.