الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

تفاصيل احتفال الكنائس المصرية بليلة رأس السنة الميلادية

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صلت الكنائس المصرية الثلاث، ليلة رأس السنة الميلادية، وسط ترانيم وتراتيل وألحان الميلاد التي انشد بها عدد فرق الترانيم، على رجاء الأمل.

كما انطلقت الصلوات من أجل ان يعم السلام في ارجاء المسكونة ، والتعزية لكل اهالي الشهداء أو من فقدوا أحباء لهم ، والصلاة ايضا من اجل الجرحي والمصابين. 

 البابا تواضروس الثاني يصلي صلوات رأس السنة بالإسكندرية

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات رأس السنة الميلادية ٢٠٢٤ في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية 
بدأت الصلوات بصلاة نصف الليل، تلاها تسبحة كيهكية تخللها كلمات للآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، الأنبا باڤلي والأنبا إيلاريون والأنبا هرمينا، ثم اختتمت التسبحة وألقى قداسة البابا كلمة هنأ في بدايتها ببدء العام الجديد وتأمل في ثلاثة معاني يمكننا أن نتشجع بهم خلال أيام العام، وذلك من خلال الآية "أَجْعَلُ عَيْنَيَّ عَلَيْهِمْ لِلْخَيْرِ" (إر ٢٤: ٦) وذلك على اعتبار أن سفر إرميا هو السفر رقم ٢٤ بين أسفار الكتاب المقدس، والآية المشار إليها من الأصحاح ٢٤، وجاءت النقاط الثلاثة كما يلي:
١- الطمأنينة: الناس حينما يلتقون يتحدثون عن الأخبار السلبية وهو أمر يفقدهم سلامهم وطمأنينتهم. تذكر أن الله هو الذي يعولنا وهو ما نراه في رعاية الله للكائنات الأخرى مثل الطيور. تذكر هذا لتطمئن.

٢- الحماية: عين الله علينا لتحرسنا وتحمينا من أمور عديدة، لكن من المهم أن نكون قريبين من الله لكي نتمتع بعنايته.

٣- للخير: الله هو الذي يدبر لي أموري للخير لذا فنحن نصلي باستمرار "فلنشكر صانع الخيرات" وهو ما نقتنيه بالشكر والرضا.

وأشار قداسته إلى أن السنة الجديدة ٢٠٢٤ فيها رقمي ٢ و ٤ ورقم ٢ يشير للمحبة التي تشترط أن يكون هناك طرفان واحد يحب آخر، أما رقم ٤ فهو رقم الشمول لأنه يمثل الاتجاهات الأصلية الأربعة، وهو يرمز لحضور الله (الثلاثة فتية والرابع شبيه بابن الآلهة) لنجعل حياتنا خلال عام ٢٤ ملئ بالمحبة وبحضور الله.

وعقب انتهاء الكلمة صلى قداسة البابا والآباء المشاركين في الصلوات، صلاة خاصة لأجل سلام العالم والطمأنينة في كل مكان.

بدأت بعده صلوات القداس الإلهي لأول أيام العام الميلادي الجديد ٢٠٢٤.

وفي نفس السياق رئيس الإنجيلية من احتفال رأس السنة الميلادية بكنيسة مصر الجديدة: بداية العام هي بداية جديدة مليئة بالفرح والأمل والرجاء داخل قلوبنا


شارك رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الدكتور القس أندريه زكي، في احتفال كنيسة مصر الجديدة الإنجيلية برأس السنة الميلادية، مساء أمس الأحد، وذلك بحضور شعب كنيسة مصر الجديدة، وبمشاركة راعي الكنيسة الدكتور القس يوسف سمير، وجميع رعاة وشيوخ الكنيسة.

وخلال الاحتفال قدم رئيس الطائفة الإنجيلية التهنئة لجميع المصريين بمناسبة بداية سنة جديدة، وقال: "كل عام وأنتم بخير، ولتكن بداية العام الجديد بداية جديدة مليئة بالفرح الأمل والرجاء داخل قلوبنا. أصلي اليوم من أجل سلام بلادي الحبيبة مصر وسلام العالم".

وفي سياق متصل ايضا بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس ختام العام الميلادي بشبرا

ترأس مساء أمس،  البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، احتفال ختام العام الميلادي ٢٠٢٣، واستقبال عام ٢٠٢٤، وذلك بكنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا.

بدأ الاحتفال برتبة التوبة، التي ترأسها الأب ميشيل ألفي، راعي الكنيسة، بمشاركة الأب بطرس يوسف، والأب مينا حنا الفرنسيسكاني. تضمنت رتبة التوبة ممارسة سر المصالحة، وعدد من الترانيم الروحية، بقيادة كورال "أسرة القديس يوسف"، بالإضافة إلى زياح القربان المقدس، من قبل الأب بطرس يوسف.

تلا ذلك، بدء صلاة القداس الإلهي الاحتفالي، التي ترأسها البطريرك، بمشاركة الأب ميشيل ألفي، والأب بطرس يوسف.

وقبل كلمة العظة، عرض  محسن مجدي، أمين المجلس الرعوي بالكنيسة، تقرير المجلس، منذ اعتماده في شهر يونيو الماضي، من قبل  البطريرك، بالإضافة إلى عرض الرؤية المستقبلية للمجلس.

وفي كلمته بمناسبة ختام عام ٢٠٢٣، واستقبال عام ٢٠٢٤، أكد  البطريرك أن كل معمد هو مسؤول عن الكنيسة، ومبشر بالإنجيل، كما أن احتفال اليوم هو تسليم، لهذا العام، بين يدي الرب.

وأضاف الانبا إبراهيم إسحق : علينا أن نكون سبب رجاء لمن حولنا، داعيًا جميع الحاضرين أن يجعلوا الله، يملك على حياتهم. واختتم بطريرك الأقباط الكاثوليك كلمته الروحية، بالتأمل في بعض محطات، من إنجيل اليوم.

وفي الختام، قدم كورال أسرة القديس يوسف، باقة أخرى من الترانيم الروحية.