أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن تقديره للدور المحوري لبعثة حفظ السلام في مالي (مينوسما) في حماية المدنيين ودعم عملية السلام، بالإضافة إلى جهودها الرامية إلى استعادة سلطة الدولة، وتوفير ثمار السلام للسكان.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكملت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي انسحابها- ليلة أمس الأحد- بعد عقد من الجهود المتعددة الأوجه لدعم الحكومة والشعب الماليين بعد أن طلبت السلطات المالية في وقت سابق هذا العام إنهاء المهمة الأممية بحلول 31 ديسمبر، تماشيا مع قرار مجلس الأمن رقم 2690 الذي تم اعتماده عام 2023.
وأشاد جوتيريش بموظفي البعثة البالغ عددهم 311 فردا الذين فقدوا أرواحهم، وأكثر من 700 شخص أصيبوا في سبيل قضية السلام خلال السنوات العشر التي انتشرت فيها البعثة في مالي.
وأشار إلى أنه مع بداية العام الجديد، ستبدأ فترة التصفية، التي سيبقى خلالها فريق أصغر، إلى جانب بعض القوات العسكرية والشرطية، في مواقع في جاو وباماكو للإشراف على النقل المنظم للأصول المملوكة للبلدان المساهمة بقوات عسكرية وشرطية إلى الدول المعنية، والتخلص المناسب من المعدات التابعة للأمم المتحدة، وقال إنه يعول على التعاون الكامل من الحكومة الانتقالية لضمان استكمال هذه العملية في أقرب وقت ممكن.
وأكد الأمين العام من جديد التزام الأمم المتحدة بالعمل مع الشعب المالي والحكومة الانتقالية من أجل استعادة النظام الدستوري، فضلا عن تعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة.