تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، بتدمير القوات الروسية التي تشن حربا على بلاده منذ حوالي عامين، خلال العام الجديد 2024.
وقال الرئيس الأوكراني -في خطابه بالفيديو بمناسبة العام الجديد، وفقا لوكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية- "إن روسيا ستعاني خلال العام الجديد الويلات".. مضيفا "أن أوكرانيا سيكون لديها مليون طائرة بلا طيار في ترسانتها خلال عام 2024، إضافة إلى طائرات مقاتلة من طراز إف-16 يوفرها لها شركاؤها الغربيون".
وأضاف: "في عام 2023، تغلبت أوكرانيا على 6 آلاف إنذار جوي، وفي كل ليلة تقريبًا، كانت تستيقظ على صافرات الإنذار وتنزل إلى الملجأ لحماية أطفالها من صواريخ الروس والطائرات بدون طيار" مشددا على أن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية تعمل كل ليلة وكل يوم، وتدافع ببطولة عن السماء الأوكرانية.
وقال زيلينسكي إن الطيارين الأوكرانيين يتقنون بالفعل استخدام طائرات (إف-16)" مؤكدا امتلاك بلاده لها في الوقت القريب.
وطالب الرئيس الأوكراني حلفاءه الغربيين على الحفاظ على دعمهم، مشددا على أن الأوكرانيين أقوى من كل المؤامرات، محذرا في الوقت نفسه من كل المحاولات لتقليل التضامن العالمي وتقويض تحالفهم العالمي.
ميدانيا.
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الاثنين، تسجيل 55 اشتباكا قتاليا مع الجيش الروسي، على الخطوط الأمامية، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وذكرت الهيئة - في بيان - "في اليوم الماضي، وقع 55 اشتباكا قتاليا.. وفي المجمل، شن الجيش الروسي 13 هجوما صاروخيا و127 غارة جوية، ونفذ 181 هجوما باستخدام أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة على مواقع قواتنا والمناطق المأهولة بالسكان".
وأضاف البيان أنه نتيجة للهجمات الروسية، سقط قتلى وجرحى بين السكان المدنيين، وتعرضت المباني السكنية الخاصة والمجمعات السكنية وغيرها من الهياكل الأساسية المدنية والصناعية للتدمير والأضرار.
وأشار إلى أن الجيش الروسي هاجم أوكرانيا مرة أخرى باستخدام 96 طائرة بدون طيار من طراز (شاهد-136/131) ودمرت قوات ووسائل الدفاع الجوي الأوكرانية 66 طائرة مقاتلة بدون طيار.
من جانبه، قال حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية، أوليه كيبر: "نتيجة للهجوم الروسي بطائرات بدون طيار، تعرضت المباني السكنية في أوديسا للقصف؛ ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة أشخاص تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة".. مضيفا "أنه تم تقديم المساعدة الطبية لستة آخرين في مكان الهجوم".
وأشار إلى أن الحطام المتساقط من الطائرات الروسية بدون طيار؛ تسبب في حرائق في المباني السكنية في مناطق مختلفة من أوديسا.
كما أعلن الجيش الأوكراني ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 360 ألفا و10 جنود، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من عام 2022 وذلك بعد مصرع 780 جنديا أمس.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 5 آلاف و983 دبابة و11 ألفا و87 من المركبات المدرعة و8 آلاف و482 من النظم المدفعية و943 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و625 من أنظمة الدفاع الجوي و329 طائرة مقاتلة و324 مروحية و23 سفينة حربية، فضلا عن 11 ألفا و330 من المركبات وخزانات وقود، بالإضافة إلى 1277 من المعدات الخاصة و6 آلاف و657 طائرة مسيرة وإسقاط 1709 من صواريخ كروز وغواصة واحدة".
من جانبه، أفاد رئيس الإدارة العسكرية لمدينة بوكروفسك الأوكرانية، سيرهي دوبرياك، بأن القوات الروسية تواصل قصف بوكروفسك في منطقة دونيتسك بالصواريخ والمدفعية مما أدى إلى إصابة شخصين.
ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن دوبرياك القول: "حتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة شخصين بجروح طفيفة، ونتحقق من المعلومات في الوقت الحالي."
وكانت المرة الأخيرة التي هاجم فيها الروس البلدة ليلة 30 نوفمبر الماضي، بعد أن ضربوا منطقة بوكروفسك بستة صواريخ من طراز إس-300 فيما طال القصف ميرنوهراد ونوفوهروديفكا".
كما دمر فريق حرس الحدود الأوكراني التابع للواء "الحدود الفولاذية" مستودع ذخيرة روسي في قطاع خاركيف خلال الساعات الماضية.
ونقلت الوكالة عن بيان حرس الحدود، القول: "في قطاع خاركيف، أصابت فرقة هاون تابعة لواء (الحدود الفولاذية) التابع للحرس الهجومي، مستودع ذخيرة روسي، مشيرة إلى أن قوات الدفاع الأوكرانية دمرت حوالي 359،230 جندي روسي وآلاف القطع من المعدات العسكرية.
