توصلت دراسة جديدة إلى أن جرثومة المعدة قد تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
ووفق صحيفة «التلغراف» البريطانية، قام باحثون بجامعة ماكغيل في مونتريال بدراسة السجلات الصحية لأكثر من أربعة ملايين بريطاني، ووجدوا أن الأشخاص، الذين يعانون أعراض العدوى بالبكتيريا الملوية البوابية، المعروفة أيضًا باسم جرثومة المعدة، لديهم خطر أعلى بنسبة 11 في المائة للإصابة بألزهايمر.
وبلغت زيادة خطر الإصابة بألزهايمر ذروتها (24 في المائة) بعد سبع إلى عشر سنوات من الإصابة بجرثومة المعدة، وفقًا للدراسة.
وتوجد البكتيريا الملوية البوابية في الأطعمة والمياه والتربة الملوثة، ويمكن أيضًا أن تنتقل بسهولة من شخص لآخر عبر سوائل الجسم. ولا تسبِّب هذه البكتيريا مشاكل لغالبية الأشخاص، ومع ذلك فإن نحو 15 في المائة من المرضى قد يعانون آلامًا في المعدة، وغثيانًا، وفقدانًا بالوزن، وقرحة بالمعدة.
وقال الخبراء إنهم لم يتوصلوا للسبب المؤكَّد وراء ارتباط ألزهايمر بجرثومة المعدة، لكنهم توقعوا أن الفيروس قد ينتقل إلى الدماغ، مما يؤدي إلى التهاب الخلايا وتنكس الأعصاب. واقترحوا أيضًا أنه قد يعطل الميكروبيوم المعوي، مما يؤدي إلى الإفراط في إنتاج الأميلويد؛ وهو البروتين اللزِج الذي يتجمع في أدمغة مرضى ألزهايمر، ويمنع خلايا الدماغ من التواصل.