بينما يحتفل العالم بقدوم العام الجديد 2024، يواجه سكان قطاع غزة معاناة لا يمكن تصورها. فقد أضاءت السماء بأضواء الصواريخ القاتلة، وحل محل أصوات الألعاب النارية أصوات الصواريخ المدوية.
وسلطت قناة "إكسترا نيوز" الضوء على الوضع في القطاع المنكوب، والذي يدخل يومه الـ90 من الحرب الإسرائيلية التي أودت بحياة أكثر من 30 ألف شهيد وأكثر من 50 ألف مصاب، بسبب القصف العشوائي للإحتلال الإسرائيلي.
وقال أحد المواطنين الفلسطينيين في غزة لـ"إكسترا نيوز": لا يوجد لدينا ألعاب نارية، ألعابنا النارية صواريخ، وأمنياتي مع السنة الجديدة وقف الحرب ونعود لديارنا ونعيش مثل العالم".
وقالت طفلة فلسطينية: "غزة اتدمرت كلها ولن نحتفل برأس السنة، ونتمنى أن نعيش العام المقبل في عزة وكرامة، ونعود إلى بيوتنا ومدارسنا".