عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «معاناة عائلة فلسطينية نازحة مع الجوع والبرد داخل المخيمات»، حيث تخوض العائلة رحلة نزوح طويلة ولم يعد بإمكانها توفير الطعام أو العلاج أو حتى شربة ماء تهدئ عطش أطفالهم.
عائلة فلسطينية قطع العدوان الإسرائيلي أوصالها كمثيلاتها الكثيرات من عائلات قطاع غزة المكلوم، وتعاني ويلات الجوع والبرد والقصف.
وذكر التقرير، أن رب الأسرة بين براثن الاحتلال، والام وبناتها لا يملكن من الحياة سوى الأمل في العودة وانتهاء الحرب، حيث قالت الزوجة: «في ناس أخدوا زوجي وحتى الآن لم أرَه منذ 55 يوما، والوضع هنا صعب للغاية».
ولم تكن هذه السيدة الفلسطينية أكثر حظا من جيرانها، وبالرغم من نجاتها وأسرتها من بطش آلة الحرب الإسرائيلية، إلا أنهم لم ينجوا من مرارة الاعتقال وانتهاكات عدو لا يعلم عن الإنسانية شيئا.
حرب قاسية لا تفرق بين رجل وامرأة أو كبير وصغير، فالجميع فيها هدف مشروع لمحتل لم يراعِ أي قوانين إنسانية أو دولية.