يعد المقدسي عبد الرحمن الزغل ابن الـ 14 عاما، واحد من الأطفال الذين نكلت بهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها وعطلت سنوات طفلتهم.
وقال عبد الرحمن الزغل، إنه مكث قرابة الـ16 يوما في غيبوبة، وعندما استرد وعيه مكثا بسجون الاحتلال 14 يوما.
وأضافت والدة عبد الرحمن خلال حديثها بتقرير مذاع عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم الاعتداء على نجلها بالقرب من منزلهم بالقدس الشرقية المحتلة قبل اعتقاله ثم وضعه تحت الإقامة الجبرية بعد الإفراج عنه.
قصة عبد الرحمن مشابهة لقصة الشقيقين بسام وعبد الله الأعور، والذين تبلغ أعمارهم الـ 17 والـ 18 من العمر، وقال أحدهم إنهم كانوا بسجن خاضع للمخابرات الإسرائيلية وهو ما عرضهم لكافة أنوع التعذيب بحسب قوله.