نشرت صحيفة كينية تقريرا عن حصاد عام 2023 في إثيوبيا، وأوردته خلاله عددا من السلبيات التي واجهتها الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، تحت حكم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
واستهلت صحيفة "إيسترن أفريكا" تقريرا بالقول "لقد كان عاما سيئا بالنسبة لإثيوبيا، الدولة التي لديها احتياطيات منخفضة للغاية من النقد الأجنبي، وتضخم في خانة العشرات، وديون خارجية مرتفعة، وتتعافى للتو من حرب أهلية، ويحذر الاقتصاديون من أنها قد تكون على شفا أزمة اقتصادية بعد ذلك، تخلفت عن سداد الفائدة على سنداتها السيادية الوحيدة هذا الأسبوع".
وأشارت الصحيفة إلى أن إثيوبيا تخلفت رسميًا عن سداد فوائد بقيمة 33 مليون دولار على سنداتها الدولية البالغة مليار دولار، لتنضم بذلك إلى زامبيا وغانا، الدولتين الأخريين المتخلفتين عن سداد السندات في القارة.
وأضافت الصيحفة المهتمة بشئون القرن الأفريقي، أن التخلف عن السداد جاء بعد أسابيع من المناقشات، وفي 15 ديسمبر، عقد أيوب تيكالين وزير الدولة الإثيوبي للشؤون المالية، مكالمة هاتفية مع المستثمرين العالميين، أوضح فيها أن أديس أبابا "تسعى إلى ضمان الاتساق والعدالة من خلال مطالبة الدائنين الخارجيين الآخرين، بما في ذلك حاملي السندات، بالمشاركة" في ترتيبات ديون مماثلة”.