وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليوم الأحد، على تغيير وزير الخارجية إيلي كوهين، ليتولى وزير الطاقة يسرائيل كاتس حقيبة الخارجية.
وياتي هذا التعديل في الحكومة الإسرائيلية، وفقا لاتفاقية التناوب الداخلية في حزب الليكود التي تم التوقيع عليها في العام الماضي 2022 قبل تشكيل حكومة الطوارئ الحالية، سيتطلب موافقة الكنيست قبل دخوله حيز التنفيذ.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه على الرغم من رحيل إيلي كوهين عن وزارة الخارجية الإسرائيلة إلا أنه سيستمر عضوا في مجلس الوزراء الأمني.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن إيلي كوهين، سيتولى حقيبة الطاقة لمدة عامين قبل أن يستبدل مرة أخرى كوزير للخارجية في السنة الأخيرة من ولاية الحكومة في عام 2026 على افتراض أنها تستمر لفترة طويلة.
ويتولى كاتس حقيبة الخارجية الإسرائيلية في ظرف حرج وطارئ وسط العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ونوهت "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن تعيين كاتس يشير إلى سياسة نتنياهو المتمثلة في تهميش وزارة الخارجية الإسرائيلية في السنوات الأخيرة، وتقليص بعض مسؤولياتها ومركزيتها داخل مكتبه - وهو الاتجاه الذي أدى إلى عدة إضرابات من قبل دبلوماسيين إسرائيليين في السنوات الأخيرة.