شغف منذ نعومة أظافره بحب الفضاء الشاسع، أغرم بشكل القمر وسحر ضي النجوم، تطلع لمتابعة حركة الكواكب ومدارها، ساعده والده في تكوين شخصية ذاك الفضائي الصغير، يتطلع الصغير لتنمية موهبته لتصبح وظيفته في المستقبل.
في البداية يقول: " اسمي أحمد حمادة بالصف الثالث الابتدائي لدي 9 سنوات، محبوب بحمد الله من كل مدرسيني، ولم يؤثر حبي للفضاء على مستوايا الدراسي، حتى إن أكثر مادة متميز بها هى اللغة العربية، وقد ظهر حبي للفضاء منذ أن كان عمري 4 سنوات، سألت والدي حينها ليه القمر ناقص حته، ففرح بي وبقوة ملاحظتي، وذهب للمنزل وتوجه لمكتبته التي تحوي الكثير لكتب الفضاء فهو محب جم للفضاء، وبدأ يطلعني على ما استوقفني ومن هنا بدأت رحلتي مع الفضاء .
ويستكمل:" والدي هو ملهمي ومصدر معلوماتي الأساسي، دائما يساعدني على إجابة أي سؤال، ويثقلني بالمعلومات، فجعلني أحضر محاضرات ليتسع استيعابي لما عشقته، كما أنه صمم لي خصيصًا بدلة فضاء بالخوذة ووحدة أكسجين وفرحت جدا بها".
ويضيف:" أسعى دوما لتنظيم وقتي بين المذاكرة وتنمية تطلعاتي، كما أنني شغوف بكرة القدم وخصوصا نادي الزمالك وريال مدريد والبايرن، وقد قدمت محاضرتين لأطفال من عمري وأكبر وأصغر مني، كما أنني قدمت أكثر من 30 فيديو، كل فترة نختار أنا ووالدي موضوع جديد ويقوم بشرحه لي وتبسيطه ليسهل علي فهمه ومن ثم تقديمه باحترافية عالية".
وعن ماحصل عليه من تكريمات يقول:" حصلت على شهادة تقدير من أكاديمية تعليمية ألقيت فيها محاضرة، كما تم تكريمي بمدرستي".
وتابع " وكالة ناسا نزلت صورتي لديهم لتصميمي لتلسكوب جيمس ويب، فأنا كنت حافظ تصميمه وعملت مثله بالورق المقوى، وبعد نشر الصورة، أرسلت لي وكالة الفضاء الأوروبية أنهم سينظمون مسابقة للأطفال حول العالم لتصميم هذا النموذج، كما أنهم كرموني وأرسلوا لي هدية من هولندا".
واستطرد الفضائي الصغير:" أتمنى أن أثقل معلوماتي بشكل أكبر ليستفيد مني من هم محبين للفضاء ومن في مثل سني، وأرغب عندما أكبر أن أصبح عالم فضاء كبير لتقديم كل ماهو مفيد وأحصل على جائزة نوبل مثل الدكتور أحمد زويل".
البوابة لايت
الفضائي الصغير: صممت نموذج تليسكوب جيمس ويب ووكالة ناسا كرمتني
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق