الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

لأول مرة| الصوت والضوء داخل قلعة قايتباي في الإسكندرية يحكي تاريخ وعظمة المدينة

قلعة قايتباي بالإسكندرية
قلعة قايتباي بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أولت محافظة الإسكندرية اهتماما كبيرا بتطوير أهم المعالم السياحية والتاريخية بها، ومن أبرزها قلعة قايتباي، والتي بنيت من أجل حماية الإسكندرية من الغرب.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن خطة لتطوير قلعة قايتباي بالإسكندرية، من خلال تنفيذ أعمال مشروع الصوت والضوء.
وحرص مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على البدء بتنفيذ المشروع والاتفاق على الانتهاء خلال النصف الأول من عام 2024، فهذه المبادرة ضمن خطط وزارة السياحة والآثار على تحسين الخدمات المقدمة لزائري منطقة قلعة قايتباي من المصريين والسائحين، وتقديم تجربة سياحية جديدة لأول مرة في قلعة قايتباي بالإسكندرية.
وأكمل: "من خلال تقديم عروض الصوت والضوء التي تحكي تاريخ مدينة الإسكندرية وحضارتها العريقة، باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة مع الحفاظ على المحتوى التاريخي للعروض، بما يسهم في الترويج السياحي للمنطقة".
وجاء حديث محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية، تأكيدًا على كلام الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المشروع تضمن وجود أحدث وسائل العرض التكنولوجية وأكثرها تقدما، مع مراعاة جميع الشروط حفاظا على الموقع الأثري، والتأكيد على استخدام معدات غير ضارة بالأثر وغير حاجبة للرؤية، صممت جميعها للاستخدام في المنطقة الخارجية بعيدا عن الأثر والبيئة القريبة من البحر.
وللجدير بالذكر أن قلعة قايتباي تم إنشاؤها ما بين عامي  882هـ/ 1477م و884هـ/ 1479م، في عهد  السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي، وهي تقع في غرب الإسكندرية في جزيرة تسمى فاروس قديمًا بحي الأنفوشي.
وتتكون سورين وهم خطوط الدفاع داخل القلعة، وبرجين وهم أبراج المراقبة، ولها مدخل رئيسي كبير، ويحيط بها البحر من ثلاث جهات وتم بناؤها على شكل مستطيل، مكان فنار الإسكندرية القديم بعد أن غرق بسبب أحد الزالازل القرية.
يوجد بداخلها صهريج لخزن الماء العذب لاستعمال المقيمين بالقلعة، ويتوسط مسجد القلعة البرج الدفاعي الرئيسي، وأضاف محمد علي باشا، تجديدات على السور الشمالي للقلعة، حيث تم إعادة بنائه بما يناسب تطور الأسلحة آنذاك.