السبت 16 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

"طب قصر العينى" تستضيف ندوة اضطراب الجنس.. هبة قطب: خلل وليس مرضا.. والأزهر: تغيير الجنس بسبب اضطراب نفسي حرام شرعا

طب القصر العيني تستضيف
طب القصر العيني تستضيف ندوة إضطراب الجنس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة ، رئيس قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينكية، بكلية الطب قصر العينى بجامعة القاهرة، أن مفهوم تصحيح الجنس يختلف عن  تحويل الجنس؛ فالتصحيح سواء كان هرمونياً أو جراحياً يأت نتيجة أسباب بيولوجية.

جاء ذلك خلال الندوة التى أقامها قسم الطب الشرعى بكلية طب قصر العينى بعنوان الوجهة الطبية والشرعية لاضطراب الهوية الجنسية والتى حاضر فيها نخبة من الأساتذة وعلماء الدين .

من جهتها، قالت الدكتورة هبة قطب أستاذ الطب الشرعي بكلية طب قصر العينى ،  إن اضطراب الهوية الجنسية إنما نتج عن خلل وليس مرض، ويعتمد على أنواع الشخصيات والتربية، وهل تعرض لاعتداء جنسي أم لا، وتابعت قائلة : " لا يجب أن يتبني أحد هذه الفكرة  ولا بد من الرفض المجتمعي التام، طالما ليست مشكلة بيولوجية عضوية".

وأضافت الدكتورة إيمان علي حسن، أستاذ النساء والتوليد بجامعة القاهرة، إنه عندما يكون المريض في سن المراهقة، فعلى الأغلب يكون السبب نفسي  وليس عضوي أو بيولوجي، مؤكدة أن الأسباب العضوية غالباً تظهر عند الولادة، ومن الممكن أثناء الحمل وأوقات البلوغ، وفي الغالب يحتاج إلى علاج هرموني وجراحي.

ورأت أمنية رأفت أستاذ الطب النفسي ورئيس وحدة اضطراب الهوية بجامعة القاهرة، أنه الفكرة قد تكون قوية جداً في بعض الأحيان، لدرجة أن هناك رجل حرق أعضاءه نهائياً، من أجل أن يتحول لفتاة، والسبب في ذلك، وجود مشاكل في المخ، ولكن لا يوجد دليل قاطع ولا زال البحث مستمر.

وفي سياق متصل، علق الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، أنه إذا كان سبب اضطراب الهوية الجنسية، أو غموض الأعضاء التناسلية ما يسمى "خنثي مشكل"، فيجب علاجه، هرمونياً أو جراحياً، حسبما يرى الأطباء، مشيراً إلي أن تغير الجنس بسبب اضطراب نفسي، حرام، بحجة أن لديه مشكلة في عقله، فيعالَج نفسيا، وليس جراحياً، واستدل على ذلك، بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "لعن الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء".
و كما جاء في القرآن الكريم "إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا ، لَّعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا.
وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا"
    شارك فى تنظيم الندوة  د.مروة إسحاق، ود. مي مجدي ، الأساتذة بقسم الطب الشرعي بكلية الطب جامعة القاهرة