راجع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف مع مسؤولي قطاع التعليم، خطة استعدادات المديرية الخاصة بعقد امتحانات النصف الأول من العام الدراسي 2023/2024 لصفوف سنوات النقل والشهادات العامة المحلية، المقرر إجراؤها خلال يناير المقبل،حيث من المقرر أن يؤدى أكثر من 532.6 ألف طالب وطالبة الامتحانات في مختلف المراحل، بواقع (239 ألف من "الصف الرابع إلى السادس " في 695 مدرسة (رسمي، لغات، خاص)، و 146.3 ألف طالبا بالأول والثاني الإعدادي في 453 مدرسة، وما يقرب من 60 ألف بالثالث الإعدادي، و34.4 ألف بالصفين الأول والثاني الثانوي العام "نظامي وخدمات"، خلال 91 مدرسة، بجانب 53.7 ألف بالصفين الأول والثاني للتعليم الثانوي الفني بمختلف نوعياته (صناعي، زراعي ، تجاري ) في 55 مدرسة.
من جانبه أشار محمد عبد التواب وكيل الوزارة، إلى عقده اجتماعا عبر تقنية "فيديو كونفرانس" بحضور الدكتور هاني رجائي وكيل المديرية ومحمد رمضان مدير عام التعليم العام والمهندس كامل أبو طالب مدير عام التعليم الفني والدكتور ربيع محمد أمين مدير عام الشؤون التنفيذية وعمر سيد مدير عام الشؤون المالية والإدارية ومديري المراحل والتوجيه المالي والإداري والتطوير التكنولوجي لمناقشة استعدادات الإدارات التعليمية لأعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول والتي تنطلق في الرابع من يناير المقبل بالصف السادس الابتدائي حيث يؤدي ما يزيد عن 74 ألف تلميذ وتلميذة الامتحان في مادة اللغة العربية وذلك حسب الخطة الزمنية للعام الدراسي والتأكيد على الواجبات والمسؤوليات المنظمة للعملية الامتحانية.
وخلال الاجتماع تم استعراض عدد من الموضوعات المهمة، تضمنت استمرار متابعة تفعيل مجموعات الدعم المدرسي وتوفير كافة الإمكانيات التي تستهدف تقديم أفضل خدمة تعليمية وجاهزية مدارس التعليم الثانوي العام ومتابعة البنية التكنولوجيا تمهيدا لإجراء الامتحان الإلكتروني، والإجراءات الإدارية والفنية المنظمة لأعمال امتحانات نصف العام للنقل والشهادة الإعدادية، وتأكيد تضافر الجهود تعاون جميع أطراف المنظومة التعليمية وتسيير الامتحانات بصورة آمنة ، والتزام مديري الإدارات بضوابط العملية الامتحانية وبالكتب الدورية والقرارات الوزارية المنظمة لهذا الشأن.
كما تم التشديد على تحرير إقرار بعدم وجود موانع لدى جميع المشاركين وخاصة واضعي الامتحان والالتزام بالمواصفات العامة والخاصة للورقة الامتحانية والصادرة من المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي والتأكد من خلو الاسئلة من الأخطاء اللغوية لجميع اللغات وعدم تكرار الأسئلة وتناسب الوقت المخصص للإجابة على جميع الأسئلة ووقت المراجعة مع الزمن المخصص للإجابة والبعد عن الأسئلة ذات الطابع الديني أو الصبغة السياسية مع ضرورة مراجعة المادة العلمية فنيا ، مع عدم الاحتفاظ بأية أصول أو أوراق خاصة بالامتحانات في أي صورة بعد تسليم الامتحان إلى المطبعة وعدم الخوض في أية أحاديث متعلقة بالامتحان مع أي شخص خارج اللجنة المكلفة والحفاظ على الخصوصية وسرية الامتحان ، مبينا أن مسؤولية المطبعة تتحدد في أعمال الطباعة وجودتها فقط دون أدنى مسؤولية عن مضمون المحتوى العلمي.
