كرم أحمد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، عدد من الإعلاميين والصحفيين بمختلف المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة والمواقع الإخبارية، ممن كان لهم دور بارز في إثراء مهن العلوم الصحية، ودعموا قضاياهم، وساندوهم في الحصول على مكتسباتهم، وحقوقهم المشروعة، وتطوير أنفسهم بما ينعكس إيجابا على المنظومة الصحية والمريض المصري.
جاء ذلك خلال احتفلت النقابة العامة للعلوم الصحية، باليوم المصري للعلوم الصحية الثالث عشر، وهو العيد السنوي لها، والذي يوافق 29 ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي نظمت فيه النقابة عام 2010 أول مؤتمر حاشد بنقابة الصحفيين، للإعلان عن التأسيس وتدشين أول نقابة تضم الفئات العاملة بمجالات العلوم الصحية، وإطلاق أول كيان شرعي يستظلون به.
كما تحدث أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية،عن مراحل تأسيس النقابة منذ البداية، وما مرت به من حراك وتحديات لإثبات الوجود، ومراحل جمع الأعضاء من كل المحافظات، لتكوين الكيان الشرعي والقانوني لهم، لتأسيس نقابة العلوم الصحية.
وواصل الدبيكى ، قررنا كمجموعة المؤسسين العمل ليل نهار في سبيل تحقيق الحلم، وكنا نجلس على المقاهي، لا مكان لنا، والآن نملك 7 مقرات بالمحافظات، وهي ملكية خالصة للنقابة تم شراؤها بجهود النقابة دون أي دعم حكومي أو خاص، وباقي ال 25 محافظة تؤدي دورها في خدمة المهنة والأعضاء في مقرات بالمديريات المختلفة للصحة والتعليم العالي في مواقع العمل.
واستطرد نقيب العلوم الصحية ، لم نصل إلى ذلك إلا من خلال تكاتف أبناء العلوم الصحية، ومحققين مكتسبات عديدة، منها وجود كليات في كل أنحاء مصر، منها 2 حكوميتين في المنوفية وبني سويف و 16 أخرى قطاع خاص، وتعليم عالي ودراسات عليا.
وقال الدبيكي نسعى لاستحداث قطاع للعلوم الصحية في وزارة الصحة، وقطاع آخر بالمجلس الأعلى للجامعات.
شارك في الاحتفال الذي أقيم بمقر النقابة في الجيزة، النقيب العام للعلوم الصحية أحمد السيد الدبيكي، وأعضاء مجلس إدارة النقابة، وبمشاركة رؤساء النقابات الفرعية للعلوم الصحية، وممثلي مجالس إداراتها، ولفيف من الصحفيين والإعلاميين.