طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونجرس باتخاذ خطوات "طارئة" لتجاوز الخلافات بشأن المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، معتبرًا أن الهجوم الصاروخي الذي شنته روسيا صباح أمس الجمعة، يؤشر إلى رغبتها في "محو" أوكرانيا.
ونقلت قناة (الحرة) الفضائية، الأمريكية مساء يوم الجمعة، عن بايدن في بيان قوله:"ما لم يتخذ الكونجرس خطوات طارئة في العام المقبل، لن نتمكن من الاستمرار في إرسال الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي الحيوية التي تحتاجها أوكرانيا لحماية شعبها"، داعيا الكونجرس إلى التحرك من دون أي تأخير إضافي.
وأكد الرئيس بايدن أن هذا كان "أكبر هجوم جوي على أوكرانيا منذ بدء الحرب" في فبراير 2022، معتبرا أن الهجوم "تذكير صارخ للعالم بأنه بعد نحو عامين من هذه الحرب المدمرة، يبقى هدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على حاله "يريد محو أوكرانيا وإخضاع شعبها. يجب أن يتم وقفه".
وأضاف أنه:"على الأمريكيين أن يشعروا بـ"الفخر" للمساعدات التي قدمها الجيش الأمريكي لأوكرانيا من أجل أن تناضل في سبيل "حريتها واستقلالها"، مضيفا أن العديد من القضايا على المحك في هذه الحرب، مثل مستقبل حلف شمال الأطلسي وأمن أوروبا والولايات المتحدة.
ومن جهته، أدان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بشدة الضربات الروسية المروعة في جميع أنحاء أوكرانيا، قائلًا في تغريدة على موقع "أكس"،:"بينما يواصل الرئيس بوتين حربه العدوانية الوحشية يتعين علينا أن ندعم أوكرانيا في الدفاع عن نفسها.. على الكونجرس التحرك في العام الجديد".
وشنت روسيا صباح الجمعة سلسلة من الضربات على عدد من المدن الأوكرانية من بينها كييف مستخدمة "عددًا من الصواريخ" ما أدى إلى مقتل 30 شخصًا على الأقل وجرح 160 آخرين، وفق أحدث حصيلة رسمية أوكرانية.