أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن مكاتب الكاستنج تهدف إلى الربح، وتتقاضى أجور نظير تدريب الموهوبين وراغبي دخول الوسط، إلى جانب إتاحة الفرص لهم بإسناد أدوار في أعمال فنية.
وتابع «الشناوي»، في تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن نقابة المهن التمثيلية لها الحق أن تكون المظلة الشرعية لجميع العاملين بالمجال الفني، وأن تحافظ على حقوق الجميع بالشكل القانوني لها، وعلى مكاتب الكاستنج أن تسير بخطى قانونية لضمان استمرارها بالشكل السليم، وفى نفس الوقت لو كانت تسير بشكل قانوني وتستخرج التصريحات اللازمة، لا يحق للنقابة المساس بها.
وأضاف: «مهنة الريجيسير كانت مختلفة عن مكاتب الكاستنج، لأن الريجيسير مسئول عن تسليم الأوردرات والشكل التنظيمي الخاص بكل تفاصيل العمل الفني، إلى جانب أنه كان يعتبر مصدر رئيسي للمواهب والمجاميع والكومبارس، والريجيسير أيضا اسمه يكتب على تتر العمل الفنى، وحالياً هو أصبح تابع إلى شركات الإنتاج ليس مستقل كما السابق».
واختتم «الشناوي»: «الناس الكومبارس والمجاميع والمهمشين فى مجال الفن، بينادوا من عشرات السنين بنقابة مستقلة ليهم وتضمن حقوقهم، من أى ضرر أو ظلم يقع عليهم من أطراف الوسط الفنى، ولكن نقابة المهن التمثيلية بترفض بوجود كيانات تكون بتشكل كيانات موازية، ولكن فى الحقيقة من حقهم فى نقابة مستقلة، تحفظ حقوقهم خاصة مع بعض المنتجين الجشعين والمستغلين لتلك الفئة المهمشة».