أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية،أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تعكس نهج القتل والتدمير الذي تمارسه القيادات الإسرائيلية دون هوادة مجددة مطالبة مجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياته في تنفيذ ما ينصّ عليه ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني.
و قالت وزارة الخارجية في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وفقا لوكالة ألأنباء السورية "سانا"، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي جددت تحدّيها للرأي العام العالمي وقرارات الأمم المتحدة ودعوات أغلب أعضاء مجلس الأمن إلى عدم توسيع العدوان القائم على الشعب الفلسطيني، وذلك بشنّها عدوان من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا بعض النقاط في المنطقة الجنوبية، ونفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا اخر من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفًا عددًا من النقاط في محيط دمشق”.
و أضافت الوزراة أن هذه الاعتداءات المتكررة على سوريا تعكس نهج القتل والتدمير الذي تمارسه القيادات الإسرائيلية دون هوادة بهدف قتل المزيد من الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني وتدمير أكثر من 80 بالمئة من منازلهم في شمال ووسط قطاع غزّة بهدف وحيد هو تهجير ما تبقى من الفلسطينيين إلى خارج بلادهم وبناء “إسرائيل الكبرى.
وشددت الوزارة على أن الاعتداءات الجديدة المتكررة على أراضي سوريا والتهديدات التي لم تتوقف ضد لبنان وضد دول عربية أخرى في المنطقة تُظهر حقيقة أهداف إسرائيل التي تريد التوسّع في المنطقة على حساب الحقوق العربية في فلسطين وغيرها من الأراضي المحتلة.
و أشارت الوزراة إلى أن سوريا دعت مرة أخرى مجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياته في تنفيذ ما ينصّ عليه ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني، هذه المواثيق وغيرها التي مزّقتها “إسرائيل”على مرأى من دول العالم أجمع وفي إهانة مباشرة للأمم المتحدة والأغلبية المطلقة من الدول الأعضاء في هذه المنظمة الدولية، ويبقى أمام مجلس الأمن وخاصةً أمام الدول التي تحمي العدوان الإسرائيلي أن تأخذ عبرةً من تجارب الشعوب عندما تتخذ قراراتها في الدفاع عن سيادتها وحقوقها وحياة أطفالها”.