قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الروح المعنوية لجنود الاحتلال المشاركين في الحرب على غزة تتردى، في حين أكد محتجزون سابقون أن أولويات الحكومة الإسرائيلية هي تدمير حركة المقاومة الإسلامية وليس إعادة الأسرى.
واستعرض مراسل شؤون الجيش والأمن بالقناة 12 الإسرائيلية أور هيلر، واقعة أحد جنود فرقة المظليين في عسقلان حيث أطلق النار بعدما استيقظ في منتصف الليل نتيجة كابوس، مما أدى إلى إصابة بعض زملائه بإصابات خفيفة من الشظايا.
بدوره، قال رئيس الجبهة الداخلية الإسرائيلية سابقا دادي سمحي، إن الضباط يتحملون مسؤولية كبيرة، وعليهم أن ينظموا محادثات لإزالة التوتر عند الجنود ومعالجة ما واجهوه، لافتا إلى أن ضباط المظليين شبان صغار وأعمارهم في حدود 22 عاما.
بدوره أشار شالوم بن حنان -وهو موظف كبير في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) سابقا- إلى أن هؤلاء القادة أيضا صغار في السن ويتعرضون للضغوطات نفسها، مطالبا قبل خروجهم للإجازة أو توجههم للعمليات بـ"تنظيم لقاءات مع عناصر مهمتها تقوية الصحة النفسية وتزويد قادة الجنود بالأدوات المهنية للتعامل مع الضغوطات".
وسلط الإعلام الإسرائيلي أيضا على جندي رفض الخدمة في الجيش الإسرائيلي، معلنا رفضه أيضا "المشاركة في هذه الحرب المجرمة في غزة".
من جانبها، لفتت هاجر برودتس -التي تم تحريرها مع أولادها ضمن صفقات التبادل مع المقاومة الفلسطينية خلال الهدنة المؤقتة- إلى أن الجيش الإسرائيلي "كان يقصفنا منذ التاسع من أكتوبر، مؤكدة أن الهدف الأول لحكومة إسرائيل هو "هزيمة المقاومة الفلسطينية ، وبعد ذلك إعادة المخطوفين (الأسرى)".