عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "أدوات الذكاء الاصطناعي تفرض واقعا جديدا في 2023".
ولعقود طويلة سيظل عام 2023 خالدا في ذاكرة الذكاء الاصطناعي باعتباره العام الأكثر سخونة في تاريخ هذا المجال حتى الآن.
حروب عسكرية تعتمد عليه، وتغيرات مناخية تستنجد بآلياته، ومعارك مستعرة بين الدول حول حجم الإنفاق على الذكاء الاصطناعي وحالة متواصلة من التنافسية ولا يمكن الحديث عن الأمر بمعزل عن تشات جي بي تي الذي خلق واقعا، أو بالأحرى فرض واقعا جديدا تماما على جميع المستويات عالميا.
وعلى مدار العقود الماضية، أخذ الذكاء الاصطناعي في التطور وأحدث علامة فارقة في الكثير من الصراعات المسلحة والحروب حتى وصفت أنظمة الأسلحة الفتاكة بالثورة الثالثة في الحروب بعد البارود والأسلحة النووية.
وجاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتصبح نموذجا عمليا في استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة من أدوات المعارك المشتعلة بين موسكو وكييف، حيث لا يتعلق الامر بتأثير الذكاء الاصطناعي فقط على النواحي السياسية والعسكرية، بل تسلل الخوف والقلق إلى آلاف المبدعين حول العالم من كتاب وروائيين ومؤلفي سيناريو بشأن تغلغل أدوات الذكاء الاصطناعي إلى الحياة الابداعية، وبخاصة تشات جي بي تي.