تمر علينا اليوم الخميس الموافق 28 شهر ديسمبر، ذكرى افتتاح متحف الفن الإسلامي في القاهرة، حيث جاء ذلك عام 1903.
يعد أكبر متحف إسلامي بالعالم حيث يضم مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس، وأصدر الخديوى توفيق أمر إلى نظارة الأوقاف عام 1880 لجمع كل التحف الفنية النفيسة الموجودة في المساجد والبيوت الإسلامية فظهر لأول مرة في العالم متحف الآثار الإسلامية وكان عبارة عن غرفة واحده سمح للجمهور بزيارتها لدراسة ما بها من آثار وفى عام ١٨٨٤م أصبح مسجد الحاكم بأمر الله هو مقر لدار الآثار العربية وتشرف علية لجنه حفظ الآثار.
تاريخ المتحف
• بدأت فكرة إنشاء المتحف في عصر الخديوي "إسماعيل" عام1869، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديوي توفيق عام1880، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله.
وفي عام 1882 كان عدد التحف الأثرية التي تم جمعها 111 تحفة، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم «المتحف العربي» تحت إدارة فرانتزباشا الذي ترك الخدمة سنة 1892. وتم افتتاح مبنى المتحف الحالي في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 28شهر ديسمبر عام1903، ثم تغير اسم الدار سنة 1951 إلي «متحف الفن الإسلامي»
تطوير المتحف
وفى الفترة منذ عام 1982 وحتى عام 1983 تم تطويير المتحف وأضيفت إليه حديق متخفية وقد فتح باب جانبى يؤدى إلى الحديق المتحفية.
وصف المتحف
للمتحف مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية والآخر في الجهة الجنوبية الشرقية وهو المستخدم الآن. وتتميز واجهة المتحف المطله على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة.
ويتكون المتحف من طابقين، الطابق الأول به قاعات العرض، و يضم الطابق الثاني المخازن وبدروم يستخدم كمخزن وقسم ترميم الآثار.
كما يضم المتحف العديد من المقتنيات الأثرية التي تعود للعصر الإسلامي والتي يصل عددها إلى مئة ألف تحفة أثرية يضم المتحف آثار إسلامية من مختلف العصور مثل العصر الأوموي والعباسي والطولوني وبلاد فارس.