يختتم الوسط الفني عام 2023، بعد أن شهد العديد من الأزمات التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي وكانت محط أنظار عدد كبير من نجوم الوسط الفني والجمهور، بالإضافة إلى التراشق بالألفاظ وكشف المستور من خلال تصاريح عديدة وكانت من أبرز هذه الأزمات مع بيومي فؤاد ومحمد سلام أثناء عرض مسرحية "زواج اصطناعي" وصفعة الفنانة لقاء سويدان للفنان ميدو عادل بعد الانتهاء من عرض مسرحية "سيد درويش"، البعض من هذه الأزمات انتهت بشكل ودي والبعض الآخر لم تحل أزمتهم حتى الآن.
بيومي فؤاد ومحمد سلام
تضامنًا مع أحداث غزة أعلن الفنان محمد سلام انسحابه من مسرحية "زواج اصطناعي" ضمن فعاليات موسم الرياض، معلقًا: "أنا مش متخيل إني أروح أعمل مسرحية كوميدية فيها أغاني واستعراضات وأخواتنا في فلسطين بيتقتلوا".
تفاعل الجمهور بشكل كبير وإيجابي مع الفنان محمد سلام بعد الإعلان عن هذا القرار، ولكن بعد عرض المسرحية، ظهر الفنان بيومي فؤاد وهاجم سلام بعد اعتذاره عن عدم المشاركة قائلًا: "إحنا ما بنجيش عشان نضحك حضراتكم.. إحنا بنقدم فننا المصري، وإنتم بتحترمونا وإحنا بنحترمكم جدًا، جيت المملكة العربية السعودية وليا الشرف.. إحنا بنتعب وبنقدم فن"، غضب الجمهور من الفنان بيومي فؤاد غضبًا شديدًا وأثار جدلًا واسعًا داخل الوسط الفني متصدرًا مواقع التواصل الاجتماعي.
رامي صبري وعمرو مصطفى
أثارت أزمة المطرب رامي صبري والملحن والمطرب عمرو مصطفى جدلًا كبيرًا بسبب أن الأخير أعلن سرقة أغنية "رقصة"، حيث علق: "لما تسمع أغنية (رقصة) وتلاقي زميل سرقها، وبطيء الدخول وكتب كلام وكمان تدخل ترند وكتب ألحانه".
ليخرج المطرب رامي صبري عن صمته قائلًا: "ملحن كبير زي عمرو مصطفى مينفعش يطلع يقول على فنان وملحن مش صغير ومطرب مش صغير أنه سارق ويتهمني بالسرقة، عيب يتهمني بالاتهام ده، أنا مكانتي مش صغيرة في الوسط".
وتابع: "أنا لو عندي مشاكل نفسية مكنتش خليتك تغني أو تشتغل تاني بالقانون لأني دارس ومتخصص وهو زي التلميذ بالنسبة لي وأنا الأستاذ وهو خريج حقوق ولكن هعديها علشان مراته ست محترمة وأولاده زي أولادي".
ميدو عادل ولقاء سويدان
تصدر اسم الفنان ميدو عادل مواقع التواصل الإجتماعي بعدما صفعته الفنانة لقاء سويدان أمام الجميع وكذلك العاملين فور الانتهاء من عرض مسرحية "سيد درويش" على مسرح البالون، وكشف عدد من المشاركين في العمل عن نية الفنانة لقاء سويدان تجاه الفنان ميدو عادل، حيث كتب مؤلف العمل السيد إبراهيم عبر حسابه الرسمي بموقع فيس بوك عن ما حدث قائلًا: "قالت لي لقاء سويدان في الليلة السابقة وكان معي الفنان ياسين الضو أنها ستغلق عرض سيد درويش، ولم أتوقع أن تنفذ نيتها المبيتة وتفعلها فى الليلة الأخيرة، وتفسد فرحة الجميع وتشوه نجاح ومجهود 4 سنوات ولا تحافظ عليه ولا تخرج لتحية الجمهور، وأن تتربص لبطل العرض الفنان ميدو عادل في الكواليس، و تصفعه بالقلم".
وأضاف: "رغم هذا تمالك ميدو عادل أعصابه وخرج احترامًا لفنه وجمهوره، والعمل الذي أحبه، ثم اتضح أن هذه هي عادتها في كل العروض التي اشتغلتها وأشعلت كواليسها وقفلتها والشهود أحياء يرزقون".
وخرج الفنان ميدو عادل عن صمته وعلق عبر حسابه الشخصي بموقع فيس بوك: "يا عالم الزيف المزوق مثل وجه العاهرة، ماذا تبقى للعطاش غير الغرق، هيا إلى الأعماق.. يا غوصا يلوح بلا نهاية الكأس حتى الكأس يا كيخوت زيف، مرحى، أمن زيف لزيف لو تصدق الأحلام أحلام الكؤوس، و النوم والصحو الكريه هل كانت الأحلام دارت في الرؤوس يا عالم الزيف المزوق مثل وجه العاهرة كيف المفر".
علي الحجار ومدحت صالح
شهدت مواقع التواصل الإجتماعي حالة كبيرة من جدل بسبب أزمة مشروع كل من مدحت صالح وعلي الحجار، حيث أشار الأخير إلى أن فكرة عمره "100 سنة غنا" سُرقت منه، وتم تقديمها بشكل جديد ومتطور على يد مدحت صالح تحت عنوان "الأساتذة"، بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية للحفاظ على التراث الغنائي المصري.
وقال علي الحجار: "مدحت صالح على علم بفكرة 100 سنة غنا منذ عام 2002، وأن كل ما جاء حول مشروع الأساتذة ينطبق بالحرف على مشروعي، مشيرًا إلى إنه قدم المشروع للفنان فاروق حسني عندما كان وزيرا للثقافة وحاز بالموافقة والتنفيذ، ويتجه لقطاع صندوق التنمية الثقافية للتنفيذ".
حسمت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني هذا الجدل حيث أعلنت عن تبني الوزارة مشروع "100 سنة غنا" حيث يهدف المشروع إلى إعادة تقديم الأغاني التراثية لكبار نجوم الطرب منذ عصر محمد عثمان وحتى 100 عام تالية، لافتة إلى تقديم كافة أوجه الدعم للمشروع، من خلال مسارح، وفناني دار الأوبرا المصرية، ليخرج بالصورة التي تليق بالإرث الغنائي المصري.
وفاء مكي وميار الببلاوي
أثارت أزمة الفنانة وفاء مكي وميار الببلاوي جدلًا واسعًا، بعدما تراجعت الأخيرة عن شهادتها في قضية الخادمتين، مؤكدة براءة وفاء مكي من ذلك، والتخلص من عقدة الذنب التي مر عليها أكثر من 23 عام.
اتهمت الفنانة وفاء مكي تعذيب وحرق الخادمات لديها وتم الحكم عليها بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، وقالت الفنانة ميار الببلاوي: "بعد ولادة ابني الوحيد محمد كنت أريد فتيات لمساعدتي في أعمال المنزل، ولكن واحدة من الفتيات تعاني الصلع، إلا أن السيدة التي جلبت لها الفتيات أكدت لها أنه مرض جلدي وأن الفتاة كانت تعمل لدي الفنانة وفاء مكي".
وأضافت: "رفضت ذلك خوفًا على ابني، وبعدها فوجئت بأن الفنانة وفاء مكي متهمة بتعذيبها، وحينما حاولت الذهاب للإدلاء بشهادتها فوجئت أن هناك خطاب تهديد بقتل ابني، وبعد مرور 23 عام قابلت السيدة التي كانت برفقة الخادمات مصادفة وقالت إن شخصًا ما هو من دفع إلى والد الفتيات حتى يقوم بحرقهما بعد أن أعطي لهن منوما، واتهم وفاء مكي بذلك، حيث كان يرغب في الانتقام منها".
تراجعت الفنانة ميار الببلاوي في شهادتها وقالت: "بعد أن قرأت التحقيقات والتقارير قد إيه أنا كنت هبلة وفي كل مكان تكذبي وأنتِ عارفة إنك مش مظلومة، وأنا الحمد لله تأكدت إنك مذنبة، والحكم عين الحقيقة كده لما جولى مكنوش جايين من عندها، وكده المخدمتيه كذابة، شاهد العيان ده ريح قلبي، اخرسي بقى حسبي الله ونعم الوكيل فيكي، لا وليكي عين تكذبي وتقولي إنك بريئة، وقال كمان مش مسمحاني أخس".
