أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن التعاون الاستراتيجي في مجال الطاقة بين روسيا والصين سيستمر في التطور.
وأوضحت زاخاروفا تعليقا على التحرك الأمريكي الشهر الماضي لإضافة مشروع الغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي إلى قائمة عقوباتها، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (تاس) الروسية "نحن واثقون من أن التعاون الاستراتيجي في مجال الطاقة بين روسيا والصين سيستمر في التطور والتعزيز بشكل تدريجي، في حين أن الوضع حول القطب الشمالي للغاز الطبيعي المسال 2 يعد مؤشرًا آخر على أن واشنطن تلعب دورًا تخريبيًا في الأمن الاقتصادي العالمي".
قالت إنه "بينما تعلن الولايات المتحدة عن الحاجة إلى الحفاظ على أمن الطاقة بالكلمات، فإنها في الواقع تدمره من خلال "السعي وراء مصالحها الذاتية ومحاولة التغلب على المنافسين في مجال الأعمال التجارية".
وأضافت زاخاروفا: "مثل هذه الخطوات لا تؤدي إلا إلى تعقيد الأمور في سلاسل توريد الطاقة وتؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة للمستهلكين النهائيين"، مبينة أن "تلك التصرفات غير مقبولة على الإطلاق، خاصة فيما يتعلق بمشروع الغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي وغيره من المشاريع المدنية الدولية الكبيرة التي تؤثر على توازن الطاقة في العديد من البلدان".