عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "هربًا من جحيم النيران الإسرائيلية زوجان من ذوي الاحتياجات الخاصة يأويان لمخيم برفح".
بداخل كل خيمة قصة، وإن اختلفت تفاصيلها، عبير ومحمود أبو سكران زوجان من الصم والبكم بمدينة غزة وجدا نفسيهما لاجئتين في مخيم مؤقت برفح بعد نجاتهما وأبنائهما الثلاثة من قصف إسرائيلي دمر منزلهما بالكامل.
عبير المريضة بالغدة الدرقية وتعاني من صعوبة في التنفس تحاول أن تتأقلم مع الظروف القاسية داخل الخيمة التي تؤويها وأسرتها ولا تحتوي حتى على أبسط مقومات الحياة، فلا يوجد سوى دلو صغير به مياه تكاد لا تكفيهم، إلا أنها تقف عاجزة أمام صغيرتها المصابة بالتوحد التي تصرخ في الليل وهي تتضور جوعا.
الأب محمود يشعر بغصة شديدة لعدم قدرته على تخفيف معاناة صغاره، حيث طالما كان يبحث لهم عن حياة مستقرة آمنة، وبات كل أمله فقط أن تنتهي الحرب حتى يتمكن وأسرته من العودة إلى حياتهم ما قبل الحرب.