زعم وزير الخارجية في حكومة طالبان الأفغانية أمير خان متقي، أن باكستان وحركة طالبان كانتا على وشك التوصل إلى اتفاق، لكنه فشل عندما انسحبت إسلام آباد.
وذكرت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية، اليوم الثلاثاء، أن متقي بحث هذه الأمور مع السيناتور الباكستاني مشاهد حسين سيد في طهران خلال مؤتمر حول فلسطين.
وخلال محادثة مفصلة في طهران، أكد السيناتور الباكستاني أنه لا يمثل الحكومة في محادثاته مع متقي.. وركزت المناقشات على العلاقة بين باكستان وأفغانستان التي تحكمها حركة طالبان فيما يتعلق بحركة طالبان الباكستانية.
وأعرب وزير الخارجية في حكومة طالبان للسيناتور الباكستاني - حسبما ذكرت صحيفة إكسبريس تريبيون- عن رغبته في حل جميع القضايا مع إسلام أباد من خلال الحوار.
من جانبه، قال السيناتور الباكستاني إن "متقي أوضح أن أفغانستان تتفاعل بشكل سلبي مع الضغوط وترفض أي ترهيب أو تهديد من أي شخص".
وأضاف "بناء على محادثتي مع متقي، توصلت لاستنتاج مهم ومثير للقلق، أنه لا يوجد أي قناة اتصال رفيعة المستوى بين القيادة العليا في إسلام آباد وكابول، وبالتالي القضايا الخطيرة تسفر عن اتهامات متبادلة وإلقاء اللوم وتوجيه أصابع الاتهام، مما يؤدي إلى فشل كبير في العلاقات بين جارتين قريبتين لهما مصالح مشتركة".