قال عمرو القاضي رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن هناك زيادة في الإقبال السياحي بنسبة 26% هذا العام، على الرغم من ظروف المنطقة، بجانب أزمة الاقتصاد العالمي.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية بالأمس الاثنين، أن الربع الأخير من العام الحالي (أكتوبر ونوفمبر وديسمبر) شهد زيادة في الإقبال السياحي بنسبة تتراوح بين 8 و10%.
وأشار إلى أنه كان من المتوقع تسجيل المزيد من الإقبال السياحي، إلا أن الظروف الإقليمية والدولية أحدثت تأثيرا على حجم الإقبال.
وأفاد بأن هناك زيادة في إقبال السياحة العربية بنسبة 20% وتحديدا من السعودية نظرا للقرب المكاني والثقافي، موضحا أنه يتم تنظيم الكثير من الأنشطة والترويج لمنتجات غير تقليدية للسائح العربي.
ولفت إلى أنّ هيئة تنشيط السياحة أقرت حزما إضافية لتحسين الطيران لزيادة الإقبال السياحي، متوقعا أن يشهد الموسم الشتوي (الحالي) إقبالا متميزا.
وفي هذا السياق يقول مجدي سليم، وكيل وزارة السياحة الأسبق، أن مصر تعد من أهم الدول السياحية الموجودة في المنطقة بأكملها بفضل الإمكانيات الموجودة لدينا من معالم سياحية واستقرار الحالة الجوية وغيرهما من المميزات التي لا تتوفر في العديد من الدول الخارجيه.
وأضاف سليم، أن زيادة السياح بنسبة 26% هذا العام خطوة مهمة للغاية للنهوض بالاقتصاد المصري وزيادته خاصة وأن السياحة المصرية تعد عامل مهم ورئيس في توفير عوامل عديدة ناقصة لدينا مثل توفير العملة الصعبة في ظل ارتفاع سعر الدولار الي جانب توفير فرص عمل للشباب وتقليل نسب البطالة التي زادت بشكل كبير مؤخرا.
وفي نفس السياق يقول الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادي، إن الدولة المصرية تسير بخطي ثابتة في العديد من الملفات ومن أبرز تلك الملفات ملف السياحة والزراعة والصناعة، موضحا أن الاهتمام بالقطاع السياحي ورجوع السياحة المصرية لسابق عهدها مكسب كبير للجميع خاصة في ظل الظروف الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم التي يمر بها جميع دول العالم وليس مصر فقط.
وأضاف النحاس، يجب أن يكون هناك خطة جديدة من قبل وزارة السياحة ووجود بروتوكولات تعاون بيننا وبين الدول الخارجية للترويج للسياحة المصرية بصورة أكبر خاصة وأن فيروس كورونا والحروب التي دارت مؤخرا أثرت بالسلب علي السياحة في جميع دول العالم.